السبت، 17 سبتمبر 2022 - 07:12 م

فى يوم 29 يونيو الماضى بدأ إطلاق بشائر تقرير التنمية البشرية لعام 2022 افتراضيا وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى وممثلين عن الأمم المتحدة والمغرب ولبنان والإمارات والصومال والكويت والاتحاد الأوروبي..

وجاء هذا الإطلاق بعد عامين من جائحة كورونا ليعلن أن اقتصاديات العالم تسير إلى الخلف ومن آثارها تراجع مستوى معيشة الفرد، وصحته وتعليمه وبالتالى تأثرت خطط التنمية المستدامة التى استهدفتها الأمم المتحدة حتى عام 2030..

ونوه التقرير إلى أن العالم لايزال فى تداعيات هذا الوباء خاصة بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية..

وإلى هنا توقفت إشارة التقرير.
ويوم الخميس الماضى جاء موعد الإعلان عن التقرير كاملا بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط..

وجاءت البشرى لتؤكد تقدم مصر 19 مركزا عالميا نتيجة السياسات وبرامج الإصلاح الاقتصادى المؤثرة والتى كان لها أثرها الكبير فى تجنب الصدمة العالمية.

وجاء إعلان تقرير الأمم المتحدة عن عام 2022 ليرد على شائعات أهل الشر وأكاذيبهم التى يطلقونها ليل نهار عبر كتائبهم الإلكترونية ويتصدى لها الشعب والحكومة بالرد عليها، وبالأفعال التى أبهرت العالم من مشروعات قومية والحرص على استمرار العمل بالمصانع أثناء الجائحة.. ومن أحدث شائعاتهم مؤخرا تخفيض الحكومة للجنيه المصرى 16 قرشا.

ونعود إلى التقرير الذى يكشف عن تراجع 90٪ من اقتصاديات الدول إلى 32 عاما، وكشف أن العالم لايزال يعيش حالة عدم اليقين، وبلا استقرار نتيجة الحرب والتغيرات المناخية وفى قراءة متعمقة للتقرير العالمى نكتشف أن هزة الاقتصاد العالمى التى تركت آثارها على أسعار الطاقة والعودة إلى التضخم وأسعار الغذاء التى ارتفعت بمعدلات قياسية لم تترك دولة دون أن تنال من مواطنيها، لذلك ترتفع الأصوات الآن بالخروج من دائرة الشلل الجماعى وانعدام الأمن لأن المواطنين الذى يصيبهم وأصابهم الخطر قد يصبحون أكثر تطرفا.

وبعد ذلك كشف التقرير عن توجيه شكر الأمم المتحدة على الجهود التى أدت الى اكتشاف لقاح كورونا.