السبت، 24 سبتمبر 2022 - 05:53 م

عاصرت ( ماسبيرو ) هذا المبنى العريق فى زمن قياداته المستنيرة التى كانت تتولى مقاعد المسئولية فى كافة القطاعات والإدارات المختلفة ..

كانت بحق أصحاب أسماء لامعة فى سماء الإعلام المرئ والمسموع تملك كل مؤهلات النجاح والتوفيق والنهوض والإرتقاء بالعمل الإعلامى والوصول به الى أعلى الدرجات التى قادت ماسبيرو الى موقع الريادة فى المنطقة العربية بأسرها ..

هذه الحقيقة لاينكرها أحد سواء من عاصروا هذه القيادات أو عاشوا زمنهم ..

هؤلاء بالفعل يحق أن ننحنى لهم بالإجلال والتقدير لما بذلوه من جهد وعرق طوال مشوارهم الإعلامى المشرف بداية من الراحل الكبير عبدالقادر حاتم مرورا بأسماء عديدة منها  تماضر توفيق وصفية المهندس وفهمى عمر وهمت مصطفى  وسهير الأتربى  وممدوح الليثى وسامية صادق وغيرهم ممن لم يتولوا مناصب قيادية فقد كانوا أيضا من أصحاب الأسماء اللامعة والكفاءات القادرة على اثبات الوجود فى المواقع التى تولوا إدارتها مثل ملك اسماعيل وفريال صالح وايناس جوهر وغيرهم ..

هذه القيادات كانت تحرص الى جانب الاشراف على سير العمل فى كافة المواقع والإدارات على المتابعة اليومية لكل ماينشر فى كافة الصحف والتفاعل السريع والرد الفورى على كل ما جاء بها من أوجه نقد لتوضيح الحقائق والمعلومات  التى قد تكون خافية حتى تتضح الصورة  تماما أمام الرأى العام حتى لايكون هناك مجال للشائعات ..

لان عدم الرد والنفى يعنى التأكيد على ماتم نشره ويفتح الأبواب للقيل والقال .. هذه ماكان يحدث تماما فى ماسبيرو زمان أما الآن فالعكس هو الصحيح!!