يسري الفخراني
يسري الفخراني


يسري الفخراني يكتب: إعادة التدوير اقتصاد اليوم!

أخبار اليوم

الجمعة، 30 سبتمبر 2022 - 08:11 م

إعادة تدوير ألف نسخة فقط من الجريدة التى تقرأها يمكن أن يوفر قطع ٣ شجرات خضراء و٥٠ لتر ماء و٣٠ كيلو واط كهرباء وبرميل بترول و٨ كيلو جرامات من الهواء الملوث!
أقرأ لكم من أبحاث علمية مهمة حان وقت خروجها من أرفف المكتبات العلمية إلى الحياة العملية من أجل إنقاذ كوكب الأرض من الانفجار!

من الوهلة الأولى تتصور أن الموضوع لا يخصك، وأن مالك ومال ورق الجرايد وزجاجات البلاستيك والخردة التى تأتى من مطبخ بيتك سواء علب طعام مُعلب أو زجاجات حاجة ساقعة أو قهوة أو أوانى طبخ انتهت صلاحيتها أو أكياس بلاستيك من البقال أو السوبر ماركت!
كل عبوة بلاستيك تُلقى فى سلة القمامة دون الاستفادة منها تستهلك لإعادة تصنيع نسخة أخرى منها ما يساوى ٢ لتر ماء وإضاءة مصباح كهرباء لمدة ساعة!
وتحرق هواء نقيا يؤدى إلى زيادة سريعة فى التلوث.

معلومة أخرى: اعادة تصنيع نفس المُنتج بإعادة التدوير توفر نصف المواد الخام التى تقترب من الانتهاء ونصف الطاقة المستخدمة فى التصنيع ونصف مياه الشرب ونصف التلوث المحتمل!
كل ألف طن يعاد فرزهم وتدويرهم إلى مصنوعات جديدة توفر ٢٥ فرصة عمل جيدة. وتُحسن من صحة الإنسان لانخفاض كمية الهواء والماء الملوث.
دول كثيرة اتجهت واعتمدت منذ سنوات على الاقتصاد الدائرى وهو عمل جيد ومنظم من أجل الاستفادة القصوى من النفايات اليومية واعادة استخدامها وتوفير أصل الخامات والكهرباء والماء والمساحات الخضراء والهواء النقى والسماد الطبيعى وآلاف من فرص العمل.

دفن وحرق النفايات التى يمكن استعادتها أصبحت جريمة، تفكير قديم يجب أن نُشجع المجتمع على أهمية إعادة التدوير ولنبدأ من المدارس، نحمس التلاميذ على الاشتراك فى فرز القمامة من المنبع من بيوتهم، وأن تستثمر وزارة التربية والتعليم فى الشراكة مع مصانع تدوير تحصل من التلاميذ على عبوات البلاستيك والزجاج والورق مقابل مبالغ مالية لكى نحقق مكاسب فى تعليم الأطفال الحفاظ على بيئة نظيفة وأهمية تدوير النفايات ونقل هذه الثقافة إلى البيوت!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة