الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022 - 05:38 م

بصراحة لم أصدق ماقالته لى المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية من أن حملة إزالة كبرى ستتم لرفع مخالفات وإنشاءات تمت لمجموعة كبيرة من الكافيهات والكافيتريات والمطاعم فى المنطقة الواقعة أمام سجن طرة ومصلحة السجون الجديدة وعلى ضفاف «منطقة مخر السيل» بالمعادى.

للأمانة المشهد بالمنطقة خلال مرحلة الإنشاء كان استفزازيا. ماتم إقامته كان تحديا لإرادة الدولة وقوتها، كان أشبه بالنبت الشيطانى وكانت التساؤلات من أين الخدمات؟ وأين الأماكن التى تستوعب حركة السيارات فى هذا الطريق الضيق الحيوى الذى يربط الاتوستراد بالكورنيش.

ظللت لا أصدق بعد أن انتهت عمليات الانشاء والتجهيزات وافتتح البعض فعلا حتى جاءتنى الصور بالازالة من اللواء أحمد جودة رئيس حى المعادى، وهى إزالة لمخالفات لو تركت لكانت ستسبب كارثة بيئية وأمنية للمنطقة. اللوادر والأوناش رفعت المخالفات على طول منطقة بطول مايقرب من الكيلو، أنهت كل مظاهر الاعتداء الفج واتضح ظهر أنها اقيمت دون الحصول على ترخيصات إلا من جهة حكومية واحدة ودون الرجوع الى الجهات التنفيذية بالمحافظة او الحى حسب ماقيل لى.

أسرعت بعد أن شاهدت صور الإزالة التى أرسلها لى رئيس الحى لأرى بعينى ماتم بعد أن بسطت الدولة سيطرتها وأعادت فرض كلمتها.. لا للمخالفات الفجة فى تلك المنطقة خاصة على هذا الطريق الحيوى الضيق الذى لايتحمل أى اشغالات فما بالكم بكافيتريات ومطاعم وكافيهات تحتاج إلى جراجات كانت ستتخذ من الشارع مكانا للركن.

أزالت الدولة المخالفات بالكامل وهو مايجعلنا نصفق لها لأنها أدركت نبض الجماهير واستهجانهم لاقامة تلك الكافيتريات.

تدخل الجهات المسؤلة أكد أن الدولة قادرة وأنها بقوتها لن تسمح خاصة فى ظل الحرب الشاملة التى تشنها على الاعتداء على أملاكها فى مختلف المحافظات والاعتداء على الاراضى الزراعية والممتلكات العامة. ويؤكد أن عينها ساهرة وأنها بالمرصاد لمن يخالف.

ويبقى السؤال: من المسئول عن السماح بأن يقيم اصحاب تلك الكافيهات والكافيتريات والمطاعم منشآتهم؟ ولماذا تركوا حتى مرحلة الافتتاح؟ وهل فعلوا كل ذلك بلا سند؟ أمر يحتاج إلى تفسير وإن كنا نثنى على الجهات المسئولة عن الازالة لأن هذه المخالفات كانت كارثة.