الأحد، 16 أكتوبر 2022 - 07:37 م

- ابنتى الصحفية الشقية داليا جمال، عاتبتنى كيف أسقط اسم المرحومة تهانى إبراهيم من قائمة هوانم الصحافة الصحفية بأخبار اليوم، وقد كانت -رحمها الله- هانم فعلاً، على اعتبار أنها كانت الصحفية الوحيدة فى مصر التى حملت لقب مدير تحرير، وهذا اللقب كان من الصعب ان يمنحه إبراهيم سعده مجاملة لأى صحفية إلا وهو على ثقة انها فعلاً صحفية من الطراز الأول، وفعلا كانت تهانى تقود حملات صحفية وتتسبب فى تغيير محافظين.. رحم الله تهانى إبراهيم.. واسكنها فسيح جناته، فقد خطفتها الكورونا من مملكة الصحافة..

- وهنا أذكر اسم «منى العزب» الذى يبقى عالقا فى ذاكرتنا كأول خريجة فى الاعلام تعمل مراسلة لأخبار اليوم فى واشنطن، فقد نجحت باتصالاتها أن يكون لديها شبكة قوية من المعلومات والمصادر الصحفية حتى عرفها البنك الدولى وصندوق النقد الدولى من خلال متابعتها للأخبار الاقتصادية، منى العزب نموذج مشرف للفتاة المصرية، لها ابنتان أنهتا دراستهما فى الجامعات الامريكية وقد نجحت فى ابعادهما عن التقاليد الامريكية وطبعتهما بطباع بنت كفر الزيات التى هى مسقط رأس الأم منى العزب، فأصبحت البنتان تعشقان تراب مصر..
- وفى كل إجازة صيف تحرص «منى» على اصطحابهما الى القاهرة للتواصل مع الأهل، والآن تستعد «منى» لدراسة الدكتوراه فى الصحافة الالكترونية لتكون عنوانا مشرفا لهوانم الصحافة فى أمريكا..

- وطالما أن الذاكرة عادت وفتحنا الباب لهوانم الصحافة فى أخبار اليوم، فلا يمكن أن  ننسى ناهد حمزة التى كان لها صفحة أسبوعية فى جريدة الاخبار عن المرأة وهى الآن متفرغة للعل الاجتماعى فى الروتاري، فعلا هوانم الصحافة فى أخبار اليوم كان لهن شنة ورنة، فقد كانت اخبار اليوم تتبنى افكارهن.. وما من واحدة منهن إلا ولها بصمة فى صحف ومجلات أخبار اليوم..

-  أنا عن نفسى اتنبأ يوم ان تعود لنا منى العزب من واشنطن ستتولى رئاسة تحرير أكبر إصدار نسائى وهنا أسجل امتنانى وشكرى لابنتى الشقية داليا جمال وما زلت أطالبها بتناول السيرة الذاتية لهوانم الصحافة المصرية فى كتاب سيكون إضافة للمكتبة العربية..