صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


آخرها «كتم الأنفاس».. ألعاب خطرة تهدد حياة الطلاب من أجل الشهرة

سارة شعبان

الجمعة، 21 أكتوبر 2022 - 11:56 ص

بعد انتشار مقطع فيديو خلال الساعات القليلة الماضية بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتحدي "كتم الأنفاس" داخل المدارس، حيث يظهر مجموعة من الطالبات يتجمع حول إحداهن أثناء تأديتها لعبة الإغماء أو الموت. 

وطالبتهم بالتنفس بسرعة، ثم كتم نفسه والضغط على صدره، وتحديدا منطقة القلب، ما يسبب له إغماءة ويفقده الوعي لبضع ثوان.

دفع الأمر وزارة التربية والتعليم  الفني بإصدار بيان للتنديد فيه بمدى خطورة اللعبة بعد رصدها لبعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة اللعبة خلال تطبيق لعبة على الإنترنت.

وباتباع  خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر، وفي هذا الإطار وجهت وزارة التربية والتعليم كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الالكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

وناشدت الوزارة أولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الالكترونية باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة في تربية الطلاب.

وانتشرت اللعبة عبر تطبيق "تيك توك" عام 2021، لتصبح متداولة بشكل أوسع وأوضحت  التقارير الإعلامية الأجنبية أنها تسببت في خمس وفيات على الأقل لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عاما بسبب محاولاتهم لتقليد اللعبة.

وتسببت لعبة كتم الأنفاس في وفاة طفلة من إيطاليا تبلغ من العمر 10 سنوات لقيامها بخنق نفسها عن طريق الخطأ من أجل التحدي، اتخذت هيئات مراقبة حماية البيانات في تطبيق "تيك توك" بحظر المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما في التطبيق.

واشتهرت بعض الألعاب القاتلة، بحصد أرواح العديد من الأطفال من خلال توجيهم بالقتل العمد ورسم وشهم على ذراعهم، وفي التقرير التالي نحصد بعض الألعاب الخطرة التى تهدد حياة الطلاب وتدفع حياتهم إلى الموت أشهرها لعبة كتم الأنفاس والحوت الأزرق وبابجي.

لعبة الحوت الأزرق

شهدت السعودية أول حالة انتحار لطفلٍ جراء ممارسته للعبة "الحوت الأزرق" القاتلة، فقد عُثر على طفلٍ في الصف السادس الابتدائي مشنوقًا في مدينة أبها.

وكان شابٌ يُدعى عبد الله بن فهيد قد نشر تغريدة عبر حسابه على "تويتر" أكد فيها أن ابن خاله الذي يدرس في الصف السادس الابتدائي قد انتحر شنقاً متأثراً بإحدى الألعاب الإلكترونية، ووجدت التغريدة تفاعلًا كبيرًا، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة "سبق" السعودية.

وتحدث أحد أقارب الطفل للصحيفة الإليكترونية عن أن الشكوك تدور حول لعبة إلكترونية؛ مشيرًا إلى أنه وبعد العثور على الطفل منتحرًا، أكد عدد من الأطفال المقربين منه أن انتحاره جاء بسبب لعبة "الحوت الأزرق"؛ إلا أنه لم يتم التأكد من ذلك حتى الآن.

وتستهدف لعبة "الحوت الأزرق" الأطفال والمراهقين، ما هم دون 18 عامًا، وهي تتكون من مجموعة من التحديات على مدار خمسين يومًا، وفي المرحلة الأخيرة تطلب اللعبة من اللاعب قتل نفسه.

كما أعلنت ابنة البرلماني السابق حمدي الفخراني، ياسمين الفخراني، في صفحتها على "فيس بوك" أن سبب انتحار شقيقها خالد الفخراني، البالغ من العمر 18 سنة، هو لعبة "الحوت الأزرق" وأوضحت "شقيقي انتحر بسبب لعبة "الحوت الأزرق"، وهي تشبه السحر، الذي يقف خلفه شياطين حقيقيون، على درجة عالية من الحرص والدقة في إيقاع الأذى.

لعبة بابجي

ضمن الألعات القاتلة التى تدفع إلى الموت "لعبة بابجي"، حيث أثار خبر وفاة طفل في الثانية عشرة من عمره الجدل بين الناس، إثر إصابته بسكتة قلبية نتيجة استخدامه لعبة "بابجي" لساعات متواصلة.

وقالت وسائل الإعلام المصرية، إنه تم نقل الطفل إلى مستشفى السلام ببورسعيد عن طريق سيارة الإسعاف بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في منزله إثر سكته قلبية مفاجئة.

وأكدت طوارئ مديرية الشؤون الصحية، أن الطفل وصل جثة هامدة بصحبة بعض الأهالي على أنه توفى إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة "ببجي" حيث وجد هاتفه المحمول بجواره مفتوحا وعليه اللعبة.

وتم تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على الجثة بمشرحة السلام وإخطار النيابة العامة للتأكد من الأسباب التى أدت إلى الوفاة حتى يتسنى التصريح بالدفن.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة