جمال حسين
جمال حسين


من الأعماق

لن يُلدغ المصريون من الجُحر مرتين !!

جمال حسين

السبت، 22 أكتوبر 2022 - 07:42 م

قنوات الشر والكتائب الإلكترونيَّة الإخوانيَّة، ونشطاء السبّوبة، تُكثِّف بث سمومها، هذه الأيام، وأصابتهم حالة من «السعار الإعلامى»، هم وداعميهم ومموليهم، فى محاولاتٍ مُستميتةٍ، وسعىٍّ محموم؛ لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء.

نسى هؤلاء الخونة، الذين باعوا وطنهم مقابل حِفنة من الدولارات، أن الشعب المصرى الذى أسقطهم وكشف مؤامراتهم، لن يُلدغ من الجُحر مرتين، وأنه لن يسمح بتكرار خديعة ٢٥ يناير، التى استغلتها الجماعة الإرهابيَّة؛ لتحقيق أهدافها الخبيثة. 

حملة ممنهجة يقودها لوبى التنظيم الدولى للإخوان، المدعوم من قوى وأجهزة استخبارات إقليميَّة ودوليَّة، ومنظمات حقوقيَّة وأهليَّة عالميَّة.

نسوا أن الشعب المصرى أصبح لديه حصانة ومناعة ضد ذلك الفيروس الإخوانى الخبيث، وأنه قادرٌ على فرز الغثِّ من السمين، ولن يسمح بسقوط وطنه؛ لإدراكه بأن الدولة التى تسقط لن تقوم لها قائمة، وما حدث للعديد من البلدان المُحيطة بنا خيرُ شاهدٍ على ذلك.

نسى هؤلاء الخونة أن أبناء الشعب المصرى، صانعى أعظم الحضارات، قد يختلفون داخل مصر، لكنهم أبدًا لم ولن يختلفوا أبدًا على حُب مصر، ولن يُفرطوا مُطلقًا فى المكاسب التى تحقَّقت، خلال السنوات الماضية، وأن محاولات استغلال الأزمة الاقتصاديَّة التى تُعانى منها كل دول العالم، لن يُكتب لها النجاح.. تناسى هؤلاء أن الشعب المصرى صفعهم من قبل، وأعرض عن دعواتهم التخريبيَّة الهدَّامة، ولقَّنهم درسًا لن ينسوه، جعلهم يفقدون صوابهم.. نسى هؤلاء أن لمصر جيشًا يحميها، وأن جندها خيرُ أجناد الأرض، هبُّوا من قبل لنَجدتها وإنقاذها من السقوط والتقسيم على موائد اللئام، وبذلوا من أجل مصر الغالى والنفيس، ولن يسمحوا لأحدٍ، كائنًا مَنْ كان، المساسَ بأمنها واستقرارها.

نسوا أن رجال الشرطة، العيون الساهرة لحفظ أمن وأمان المصريين، يقفون على أهبَّة الاستعداد، كتفًا بكتفٍ، مع أبطال قواتنا المسلَّحة؛ لدرء أى أخطارٍ قد تُهدِّد البلاد والعباد.

يا أعداء الوطن؛ اعلموا أن المصريين يُساندون ويدعمون كل قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى لبَّى نداء الشعب فى أصعب الأوقات التى عاشتها مصر، وتقدَّم الصفوفَ حاملًا روحه على أكفه؛ ليُنقذ البلاد من السقوط والدمار، ومن شرور الإرهاب والإرهابيين، ويقود الآن معركة البناء والتنمية والتعمير ليل نهار؛ لبناء مصرنا الجديدة فى مرحلةٍ صعبة، محليًا ودوليًا، مُواجهًا العديد من التحديات؛ وعلى رأسها هؤلاء الإخوان وعملاؤهم، الذين يسعون بكلِّ قوةٍ لإفشال مسيرة الوطن وإسقاطه؛ عن طريق زعزعة أمنه واستقراره، لكن مصر محفوظة بإذن الله رغم كيد الكائدين.

انتهى الدرس يا إخوان.. فالمصريون لن يُكرِّروا أخطاء الماضى، فالمؤمن لا يُلدغ من الجُحر مرتين، واعلموا أن الشعب كشف حقيقتكم، بعد أن ظهرتم عليها جيدًا، وبعد أن ثبت بالدليل القاطع أنكم جماعة لا يُؤمن جانبها، وأنكم خدعتم الشعبَ باسم الدِّين والدِّين منكم براء.. وأيقن العالم أجمع أن كل التنظيمات الإرهابيَّة خرجت من رَحم الإخوان، وأنكم تتخذون من الدِّين ستارًا لإخفاء جرائمكم.. حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة