جانب من تسلم الدكتوراة الفخرية
جانب من تسلم الدكتوراة الفخرية


الأكاديمية البريطانية تمنح الدكتوراه الفخرية للدكتور أشرف غراب| صور

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 23 أكتوبر 2022 - 04:01 م


منحت الأكاديمية البريطانية للدراسات المتخصصة درجة الدكتوراة الفخرية للدكتور أشرف غراب - الكاتب والباحث في الشأن السياسي والاقتصادي ، وذلك فى الحفل الذي نظمته الأكاديمية البريطانية لمنح الدرجات العلمية ما بين الماجستير والدكتوراه للباحثين والخريجين ، في المؤتمر العلمي الذي نظمته الأكاديمية بعنوان " ملتقى شباب العالم لدعم الجمهورية الجديدة" في نسخته الثانية.


كما تم منح عدد من الفنانين والإعلاميين ورجال السياسة والاقتصاد الدكتوراة كان في مقدمتهم الفنانة القديرة مديحة حمدي، و المستشار إيليا نجيب، والمذيعة القديرة دينا ثروت، فارس قطرية ، والدكتور علاء الجرايحي ، والمطرب مسلم ، واليوتيوب أحمد مغربي ، و اليوتيوب روان ، والصحفية مارينا أشرف جورجي، ومحمد جلال بمؤسسة الأهرام ، والمهندس علي خطاب.


كما تم تكريم والدة الشهيد سعيد حمدي ، والبطل محمد رأفت ، والإعلامي عبد الرحمن سالم - الراعي الإعلامي للمؤتمر.


جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد بدوي - رئيس مجلس إدارة الأكاديمية ، واللواء دكتور طارق مسعود - رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية والأكاديمية البريطانية للدراسات المتخصصة ، والدكتورة جيهان داود - المدير التنفيذي للأكاديمية.


وقال الدكتور أشرف غراب في كلمته : السادة أصحاب المعالي، الدكتور أحمد بدوى، رئيس الأكاديمية البريطانية، الدكتور طارق مسعود، الرئيس الشرفى للمؤتمر العالمى للشباب.. السادة الحضور، رموز الفكر الشبابى وقادة المستقبل ورُوَّاده، تحية إعزازٍ وتقدير كبيرين.

كم يغمرنى شرف الالتقاء بكم، ويُدخل إلى نفسى سعادةً لا تُوصف، خاصةً أن جمعنا جاء هذا فى وقتٍ نحن فى أمسِّ الحاجة فيه للترابط والتآلف، وتقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى، فى عالمٍ تشرذمت أطيافه وقُواه، وتنافرت وانقطعت سُبل تواصله ونقاط التقائه، نتيجة المصالح الضيِّقة، والأطماع الزائفة، فرأينا الاقتتال الدائر داخل الدولة الواحدة، والحرب المُشتعلة من طرفٍ على طرف، بدعمٍ هادفٍ خارج حدود المُتحاربين، كما شاهدنا التشتُّت فى الأمر وعدم الثبات، والهرج والمرج حدّ اللا دولة ونظام الجماعات المتناحرة، والفرق المتمذهبة، والكثيرَ والكثير الذى يُندى له الجبين.


إن جمعنا العلمى الثقافى الذى نحياه الآن فى هذه الرقعة من أرض الوطن، ما كان ليكون، إلا بتوافر المقدمات الصحيَّة لبناء جمهورية جديدة قائمة على التنوع، وقبول الآخر، والحوار البنَّاء بين جميع الأطياف، وعدم الإقصاء لطرفٍ، ومن ثمَّ تمكين المرأة والشباب، ومنحهم الفرصة للإسهام بدورهم فى تنمية وطنهم، كحقٍ أصيل لهم، وهم الأجدر لممارسته، والأقدر على تحقيق المرجو منه، وكلها عوامل أدت إلى نتائج أكثر صحةً ودقةً، وقد أثبتت التجربة، بما لا يدع مجالًا للشكِ، براعة استراتيجية القيادة السياسية فى إدارة الدفَّة ورؤيتها للإصلاحِ، وإيمانها بأن الدولة لا يُمكن لها أن تُبنى إلا بسواعد أبنائها، وعلى رأسهم المرأة والشباب، فتحيةً لرئيس مصر من أحد شبابها، الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى صَدق الرؤية والهدف، وحُسن التخطيط والإنجاز الذى بمثابة الإعجاز على جميع المستويات.

لا يسعنى إلا أن أقول لكم ختامًا، إن فى مصر شرفاءً كثيرين يعرفون قدرها ومكانتها، وإن فيها شبابًا، رجالًا ونساءً، لديهم من الإبداع والمهارة، والعزيمة والإصرار، ما يُشيِّد صروحًا للمجد عاليةً، وهم على قوائم الانتظار كُثَّر، ينتظرون فقط شارة البدء، لينطلقوا بمصر إلى أبعد مدى، فى مسيرة التنمية والتطوير والرخاء.


من جانبه وجه اللواء دكتور طارق مسعود، الشكر والتهنئة لجميع الباحثين والخرجين من أبناء الأكاديمية بانتهاء الدراسه ونجاحهم وحصولهم علي الدرجات العلميه الخاصه بهم.


وأوضح في كلمته أن هذا هو مؤتمرنا الثاني لهذا العام ولكن بشكل مختلف لأن الهدف الأسمى له إعداد كوادر شبابية وكوادر في المجال العملي لبناء الجمهورية الجديدة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية.


ولفت اللواء طارق مسعود إلى أن الهدف هو خلق جيل قوي قادر على بناء المستقبل ومواجهة التحديات الصعبة التي يمر بها العالم حتى ننهض ببلادنا مصر الحبيبة.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة