الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 - 12:10 ص

لأن كرة القدم عشق ملايين الملايين ولكن من يصلون إلى مرحلة أن يكونوا لاعبين فى البطولات عدد محدود جدا جدا مقارنة بالعاشقين للعبة والممارسين لها، والحالمين بأن يكونوا من نجومها فقد فتح شاب مصرى الباب أمام الكثيرين ليمارسوا اللعبة .

الشاب أحمد سمير كان يقيم فى تونس لأكثر من 20 عاما وسأل نفسه كيف يمكن أن يكون فى مصر والدول العربية كيان كروى يجمع من يعشقون الكرة، يمارسونها ويستمتعون بمهاراتها دون أن ندخل فى دوامة اتحاد الكرة المصرى والعربى والدولى . 

جاء الأمل من خلال الاتحاد الدولى للمينى فوتبول.. لعبة الكرة بعدد أقل فى ملعب أصغر بإمكانيات محدودة لا تعطل البســطاء فــــى مــــراكــــز الشــــباب والجمعيات الخيرية الشعبية، لكى يجتمع حولها وبها الملايين من أعمار مختلفة ومن كل الطبقات.

وبقدر حماس أحمد سمير على فتح طاقة نور، كان حماس الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى قرر إشهار اتحاد المينى فوتبول، وخلال عامين فقط أصبح هناك لمصر دورى من درجتين يضم أكثر من 40 فريقا من محافظات مختلفة .

ولمصر منتخب يلعب فى كأس العالم ويحصل على كأس أفريقيا ومسابقات للبنات والناشئين، ووصلت المينى فوتبول إلى حلايب وشلاتين.. مع بداية الموسم الثالث للمينى فوتبول أتوقع أن يكون هناك نجاح أكبر لكى يبقى شباب مصر فى مضمار الرياضة التى هى فعلاً أمن قومى .