حمدي رزق
حمدي رزق


حمدي رزق يكتب: فاروق حسني.. الفنان المؤسسة

حمدي رزق

الإثنين، 31 أكتوبر 2022 - 05:31 م

مبادرة الفنان «فاروق حسني» وزير الثقافة الأسبق، بدعم مهرجان القاهرة السينمائي «الدورة ٤٤»، بجائزة، قيمتها «١٠٠ ألف جنيه»، تحمل اسم «مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون»، نموذج ومثال على دور المثقف الوطني في وطنه، ووقوفه في ظهر الإبداع، ودعمها للمبدعين، ومكافأتهم على جميل إبداعهم.

يقينا الفنان «حسين فهمي» رئيس مهرجان القاهرة، مغتبط بهذه الجائزة التي تحمل اسم فنان بحجم «فاروق حسني». الوزير بهذا الدعم، فتح الباب واسعا لمثل هذه المبادرات النابعة من الوسط الثقافي ما يترجم نقلة في فعاليات المهرجان بجائزة جديدة.. وليتها تخصص لإبداعات الشباب، كجائزة تشجيعية.. عمل أول مثلا.

مهرجان القاهرة العريق يحتاج إلى التفاف المثقفين حول دورته الجديدة، «١٣ - ٢٢ نوفمبر» لاستعادة الدور والمكانة التي تراجعت «قسرا» أمام مهرجانات في عواصم ومدن شقيقة، أحدث سنا، تنفق على دور مستهدف إنفاقا ربما لا يتوافر لمهرجان القاهرة، ولكن المهرجان العريق ثرى بنجومه يزينون فعالياته، دوما في المقدمة بتاريخه، محل تقدير عالمي وإكبار عربي.

مبادرة الوزير الفنان تستنهض همم الكرماء في هذا الوطن الكريم لرفد المهرجان بما يقيم أوده، ويصلب طوله، ويجسد دوره في الساحة السينمائية الدولية، مكانه وموعده دوما محجوزان ضمن الفعاليات السينمائية الكبيرة، على الأجندة الدولية، فقط ينهض بجهد ودعم وحضورالمبدعين ليملأ تراجعا حدث فى سنوات مضت.

فاروق حسني مع حفظ الألقاب، من مرسمه فى الزمالك، صار مؤسسة راعية للثقافة والفنون، يوصف بالفنان المؤسسة، «مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون»، نادرا ما يخلو أفتتاح معرض تشكيلى لفنان ولو شاب من حضوره، داعما ومشجعا وناقدا.

يقينا لو أعمل الفنان الكبير قلمه فى الورق لأبدع نقدا، موسوعة تشكيلية متجددة الإبداع، ولكنه غراما يفضل الريشة إبداعا، حريص على سنته الفنية، معرض كل عام داخل الوطن، واستثناء خارج الوطن، وفى كل الأحيان قلبه معلق بأغلى اسم فى الوجود حبا وإبداعا.. دمت للإبداع داعما.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة