صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«أزمة الطاقة» تقوض القوة الصناعية لأوروبا

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 02 نوفمبر 2022 - 02:29 م

كشفت وكالة "رويترز"، في تقرير لها، عن أن الطلب على الغاز الصناعي في أوروبا انخفض في الربع الثالث من 2022 في ظل إغلاق مصانع وسط مخاوف أن بعضها لن يفتح أبدًا.

وأفادت الوكالة، أن الصناعات ذات الاستهلاك الكثيف للطاقة مثل الألمنيوم والأسمدة والكيماويات مُعرضة لخطر قيام الشركات بتحويل الإنتاج إلى أماكن ذات غاز رخيص مثل الولايات المتحدة، حيث يكون الوقود الأزرق أرخص بنحو 5 مرات من أوروبا.

اقرأ أيضًا: وزيرا خارجية كوريا الجنوبية وأمريكا ينتقدان استفزازات كوريا الشمالية

وأضافت وكالة "رويترز "، أنه بينما يساعد انخفاض استخدام الطاقة في أوروبا على مواجهة الأزمة، يُحذر مسئولون تنفيذيون واقتصاديون من أن القاعدة الصناعية قد تضعف بشدة إذا استمرت تكاليف الطاقة المرتفعة لفترة طويلة.

ووفقًا لمسئول رفيع في شركة "E.ON" فإن العديد من الشركات ببساطة توقف الإنتاج، مما قد يؤدي إلى تراجع الصناعة في أوروبا.

وكدليل على ذلك أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات في الصناعة لشهر أكتوبر 2022 انخفاضًا مستمرًا في الإنتاج، الأمر الذي يدل على أن أوروبا تتجه نحو الركود.

وفي قوت سابق، تراجعت أسعار النفط، يوم الأربعاء 26 أكتوبر، بعد أن أظهرت بيانات الصناعة، أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع، لكن مخاوف العرض حدت من الخسائر حسبما ذكر موقع قناة العربية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 72 سنتا، أو 0.8%، إلى 92.8 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:30 بتوقيت جرينتش، بعد إغلاقها مرتفعة 26 سنتا في الجلسة السابقة.

وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف تسليم ديسمبر 48 سنتا، أو 0.6% إلى 84.84 دولار، متخلية عن مكاسب الجلسة السابقة.

وقال محللو "إيه.إن.زد ريسيرش" في مذكرة، إن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي وتشديد السياسة النقدية يفوق شبح تخفيضات الإمداد في الأسابيع الأخيرة.

وارتفعت مخزونات الخام الأميركية بنحو 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر، وفقا لمصادر السوق، مشيرة إلى أرقام من معهد البترول الأمريكي.

وفي حين عززت زيادة مخزونات الخام المخاوف من ركود عالمي من شأنه أن يقلص الطلب، فإن قيود العرض المستمرة تبقي تداول الأسعار في نطاق ضيق.

وقال الشريك الإداري في "إس.بي.إيه" لإدارة الأصول، ستيفن إينيس، إن "خفض إنتاج (أوبك) الذي يسري اعتبارًا من نوفمبر والعقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي على النفط الروسي التي تدخل حيز التنفيذ من ديسمبر يجب أن تعطي دفعة (للأسعار)".

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، عن خطة لبيع ما تبقى من سحب قياسي من احتياطي النفط الاستراتيجي بحلول نهاية العام، في مسعى منه لخفض أسعار البنزين المرتفعة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة