مدينة السلام شرم الشيخ
مدينة السلام شرم الشيخ


تستعد لاستقبال ضيوف مؤتمر المناخ.. تعرف على المعالم السياحية بشرم الشيخ.. صور

محمد طاهر

الخميس، 03 نوفمبر 2022 - 12:57 ص

اكتملت استعدادات المدينة الخضراء مدينة السلام شرم الشيخ لاستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة  بشأن تغير المناخ لتقييم التقدم المحرز فى التعامل مع التغير المناخى، وفى هذا الإطار نرصد المعالم السياحية بشرم الشيخ.

ويشير خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى لاتحاد المرشدين السياحيين العرب إلى أهمية شرم الشيخ والمواقع السياحية ذات الشهرة العالمية بها وتسمية الشرم بهذا الإسم تعنى شق فى الجبل وقد أنشئت عام 1968 وتطورت حتى أصبحت واحدة من أجمل أربع مدن في العالم طبقًا لتصنيف البي بي سي لعام 2005.

ويجتذب خليج نعمة كل زوار المدينة من جميع الجنسيات ويتميز بممرات النخيل والفنادق الفخمة والمحال التجارية ومطاعم المأكولات البحرية والنوادى ويجمع ممشى خليج نعمة الممتد على طول ساحل البحر الفنادق فى منطقة واحدة وهو المكان المفضل لتنزه ضيوف الشرم مساءً كما تعتبر حديقة السلام الدولية متحفًا مفتوحًا لأشجار الزيتون وجميع أنواع الزهور و30 نوعا من النباتات الطبية النادرة.

كما تضم مسرحًا رومانيًا يحتوى على 52 مقعدا ومتحف السلام والبيئة الذى يضم قاعة صناع السلام لعرض الأفلام التسجيلية البيئية وجناح رئيس الجمهورية الذى يحتوى على صور ووثائق لإتفاقية طابا عام 1989، ومعاهدة كامب ديفيد وديوراما سيناء للتنوع البيولوجى، كما يشتهر بممارسة كل الرياضات البحرية من السباحة والغوض والتّزلج على الماء ومُشاهدةِ الشِّعاب المَرجانية من خلال ركوب القوارب الزُّجاجية.

وينوه الدكتور ريحان إلى جدارية صناع السلام التى أقيمت بالقرب من مطار شرم الشيخ الدولى مارس 1996 حين استضافت مصر القمة الدولية لصانعى السلام فى الشرق الأوسط وناقشت القمة ثلاث قضايا رئيسية هى إنقاذ عملية السلام وتوفير الأمن بالمنطقة ومكافحة العنف والإرهاب.

والنصب التذكارى الذى يقع بالقرب من شاطئ الفنار وقد أنشئ عام 2004 لضحايا تحطم الطائرة "بوينج 737" وهو عبارة عن مبنى يضم شاهد منحوت عليه أسماء الضحايا الـ148 بالفرنسية والعربية ويتوج الشاهد بالهلال والصليب وبجواره مقام صوارى بأعلام فرنسا والمغرب ومصر واليابان وهى الدول التي ينتمى إليها ضحايا هذا الحادث ومنتصف التكوين تصوير لسرب من الطيور الصاعدة إلى السماء وكذلك الهرم الزجاجى بحى النور.

ويزور أكثر من 3 مليون سائح سنويًا منطقة الغرقانة بالشرم لممارسة رياضة الغوص والاستمتاع برؤية الشِّعاب المَرجانية والأسماك الملونة، وأطلق عليها "الغرقانة" إثرَ غرق سفينة تجارية ألمانية فيها، بعد أن تعرضت للاصطدام بالشِّعاب المَرجانية المُتَحَجّرة فانشطرت إلى جُزأين، كما يشاهدون رموز تعانق الأديان ممثلة فى كاتدرائية السمائيين ومسجد المصطفى ويعود بناء الكنيسة إلى عام 2010 وتحوى لوحات جدارية رسمها فنانون استمدوا قصصهم من نصوص الكتاب المقدس ويعد مسجد المصطفى أشهر المعالم السياحية بشرم الشيخ ويقع بحى النور افتتح عام 2007 وهو على الطراز الفاطمى له ثلاث بوابات ويضم 30 عمود إضاءة خرسانى و49 عمود إضاءة حديدى ويستوعب 3000 مصلٍ و1000 مصلٍ بمنطقة القباء الملحقة به.

ومن جانبها توضح المرشدة السياحية والباحثة فى الآثار ميرنا محمد أن خليج القرش من المواقع التى تستحق الزيارة بالشهر لما يتميز به من طبيعة خلّابة وجاءت تسميته إثر روايات مختلفة حول وجود أسماك قرش وهو خالى تمامًا الآن لكثرة الحركة بالمنطقة، وتبعد محمية  رأس محمد عن شرم الشيخ 12كم وهي ملتقى خليجي السّويس والعقبة، ويضم الشرم  محمية نبق على بعد 35كم وتُقسم المحمية إلى 160كم  في الماء، 440كم في اليابسة، وأكثر ما يميزها وجود عدةِ تضاريس وأنظمة بيئية فيها الجبلية، والصّحراوية والبحرية وتتميز بأشجار المانجروف وهى نوع من الأيكات البحرية.

وأردفت ميرنا محمد أن وجود متحف شرم الشيخ الدّولي بالشرم أضاف مقوم جديد للسياحة بالمدينة وهى السياحة التاريخية وسياحة الآثار ويقع على طريق المطار على مساحة تبلغ 191.000م2 يتكون من 9 صالات تضم 7 آلاف قطعة أثرية تمثل تاريخ مصر عبر العصور وقاعة للمؤتمرات وبدروم وعدد من المحال للحرف التراثية ومسرح مكشوف وعدد من المطاعم.

وتعد أيقونة السلام من علامات شرم الشيخ البارزة وهو تمثل نصب تذكارى على شكل عناقيد مكوّنة من الجرانيت الأسود ومحمّلة بأوراق زهرة الّلوتس يعلوها ثمانية أجنحة مستوحاة من أجنحة رع تحمل الكرة الأرضية بقطر عشرة أمتار عليها خريطة العالم من الصلب الذى لا يصدأ، محددًا عليها موقع مصر باللون الذهبى ويطير فوقها الحمام الذى يحمل غصن الزيتون رمزًا للسلام وتشير الأجنحة الثمانية إلى الاتجاهات الأربعة الرئيسية والفرعية.

ورصدت ميرنا محمد فى جولتها بشرم الشيخ منطقة السوق القديمة وقرية التراث اليدوى وبها مائة محل ومسرح مكشوف، وكذلك ميدان سوهو المزود بإضاءة ساحرة باستخدامِ وسائل التكنولوجيا ويعتبر نقطة استقطاب الزوار وعروض الدلفين وركوب الخيل والجمال والدّراجات والتّزلج على الماء ورحلات السفاري والتّزلج الهوائي باستخدام المِظلات والإبحار باستخدام القوارب الشِّراعية والتَّزلج على الرِّمال. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة