مجدي دربالة
مجدي دربالة


مجدي دربالة يكتب: اللعب بالنار

مجدى دربالة

الجمعة، 04 نوفمبر 2022 - 04:00 م

حينما تنال الشائعات.. ومغامرات محترفى مواقع التواصل الاجتماعى من أحد القطاعات المهمة فى مصر، فهنا يدق ناقوس الخطر.. والقطاع المصرفى أحد الاعمدة المهمة فى بلدنا جنبا إلى جنب مع الأذرع الأمنية المتمثلة فى الشرطة المصرية والقوات المسلحة حائط الصد الاول لمصر.. ويأتى الذراع الاقتصادية للبلاد المتمثل فى البنوك وعلى رأسها البنك المركزى ليكون حجر الزاوية فى استقرار اى دولة.

استيقظت أول أمس على خبر استقالة مجلس إدارة أحد البنوك المهمة فى القطاع المصرفى.. ورغم تأكدى من سخافة هذا الخبر الذى يبدو مصدره واضحا للمتابعين وللأحداث والمحللين وإن كان غير واضح للعامة.. ولكن مع رغبة أعداء الوطن فى إحداث بلبلة فى البلاد يصبح القطاع المصرفى احد المستهدفين بهذه البلبلة.. وللأسف صدق البعض هذه الرواية السخيفة فى الوقت الذى نجد على أرض الواقع تكاتف كل القطاع المصرفى بقيادة المحافظ حسن عبد الله ورؤساء البنوك للخروج من الازمة الاقتصادية التى طالت العالم كله.. لا وقت عند القيادات المصرفية إلا للعمل والتفكير خارج الصندوق لتحريك عجلة الاقتصاد وجذب موارد دولارية.. وأعلم جيدا أن القطاع المصرفى على قلب رجل واحد وراء المحافظ الجديد المكلف من القيادة السياسية بمهام واضحة وصعبة ولكنها لا صعب على وطننا ورجاله.

عدت بالذاكرة واسترجعت ما نشروه أعداء البلاد من قبل على مواقع التواصل الاجتماعى يخوف المواطنين على مصير ودائعهم ويحرضهم على سحب أموالهم من البنوك وتذكرت ما فعلوه من تشجيع العاملين فى الخارج على عدم تحويل مدخراتهم الدولارية.. ولكنى تذكرت أيضا أن المصريين بوعيهم أفشلوا كل هذه المخططات من قبل وانتصروا لبلدهم ومستقبلهم.

وأعود لأؤكد انه من الخطر تداول أى أخبار مغلوطة عن القطاع المصرفى واستقراراه فى ظل متابعة المستثمرين العرب والأجانب لوضع مصر الاقتصادى جيدا.. ومن يحب بلده يدعمها وقت الشدة ولا يكون معول هدم مثل بعضهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة