الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 01:34 م

تنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بقيادة الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، حملات بكافة المدارس لتوعية الطلاب بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيراتها السلبية على الإنسان والبيئة والكائنات الحية.

برلمانية: cop27 خطوة محورية في تعزيز التعاون الدولي والشراكة بين الدول

وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التغيرات المناخية واحدة من أهم القضايا التي تهم الإنسانية، وتؤثر على حاضر ومستقبل هذا الكوكب حيث المنشأ والحياة.

وأضاف الدكتور رضا حجازي إنه مصداقًا لما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن مؤتمر المناخ الذي يعقد في شرم الشيخ سيشكل علامة فارقة على صعيد العمل الدولي، فإننا نسعى نحو تشكيل وعي الأجيال القادمة، وتطوير مهاراتهم للحفاظ على البيئة، وإيجاد بيئة خضراء تناسب تطلعاتهم في مستقبل أفضل.

وأشار وزير التعليم، دور منظمة اليونيسف في دعم جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل زيادة وعي الطلاب بتغير المناخ، مضيفا إن المستقبل المشرق للأجيال القادمة لن يتحقق إلا بتضافر كافة الجهود في مختلف القطاعات، آخذين في الاعتبار أن هذه القضية تتجاوز حدود المحلية، لما لها من أبعاد عالمية، ومن هذا المنطلق، فقد جاءت الدعوة للمجتمع الدولي لعقد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP27) بمدينة شرم الشيخ .

من جهتها قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالعديد من الاجراءات لتوعية الطلاب والمعلمين بقضايا التغييرات المناخية، حيث أقامت ندوات للطلاب والمعلمين والعاملين بالإدارات والمدارس حول ظاهرة التغيرات المناخية بالتعاون مع المختصين من جهاز شئون البيئة بالمديريات التعليمية، وشاركت الوزارة بمعرض كبير في أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27" بشرم الشيخ، فضلاً عن تخصیص فقرة يومية بالإذاعة المدرسية للتغطية الإخبارية لأحداث وفعاليات قمة المناخ وذلك طوال فترة انعقادها.

وكذلك إعداد خطة لتنفيذ برامج تدريبية لكوادر التربية البيئية والسكانية والصحية بالإدارات والمدارس حول التوعية بظاهرة التغيرات المناخية، وإعداد مجلة حائط بكل مدرسة للتوعية بحيث تتناول أسباب الظاهرة وتداعياتها وطرق مواجهتها وكيفية التكيف معها والحد من آثارها السلبية على الإنسان والبيئة، اضافة الي الاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء بكل المدارس والاهتمام بالتغيرات المناخية كقضية عالمية.

كما شددت وزارة التربية والتعليم، على ضرورة توظيف الأنشطة الدرامية والفنية والمناظرات للتوعية، وطرح مسابقات طلابية مثل الأبحاث والمطويات والأعمال الفنية وصفحات التواصل الاجتماعي للتوعية بقضية التغيرات المناخية، ومنح شهادات تقدير للطلاب الفائزين على مستوى المديرية، وكذلك حقائب تدريبية للمعلمين ومديري المدارس، وغيرها، فضلا عن تنفيذ برنامج تدريبي وتوعوي ، حول مفاهيم قضايا التغيرات المناخية (ToT)  لعدد (150) مدربًا، وذلك من خلال حقيبتين تدريبيتين إحداهما للمعلمين، والأخرى للمديرين، تحت عنوان: دعم مهارات المعلمين والمديرين فـي تنمية الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية، في ضوء متطلبات التنمية المستدامة.

وذلك إضافة إلى التعاون الاستراتيجي المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ويونيسف، يتم دمج التثقيف بشأن قضية تغير المناخ باعتباره جزء من مناهج برنامج التعليم الحديث "التعليم 2.0"، الذي يربط الوعي بتغير المناخ بأشكال التعبير الفني بين الطلاب.