مى سليم
مى سليم


مى سليم : واجهت « داعش » فى ليبيا !

أخبار النجوم

الخميس، 10 نوفمبر 2022 - 06:39 م

رضوى خليل

تبحث عن الأدوار المختلفة التي تقدمها بشكل جديد للجمهور، فهي من الفنانات اللاتي يطلق عليها بلغة المخرجين ممثلة قماشتها واسعة، لأنها ببساطة قادرة على التلون في أي دور، ما بين الخير والشر.. إنها الفنانة مي سليم، التي شاركت هذا العام بـ 4 أعمال دفعة واحدة، هم مسلسل دنيا تانية مع ليلى علوي، وبأثر رجعي، والمسلسل الأردني على بعد مسافة من الحب، وفي 5 حلقات بحكاية أعمل نفسك ميت ضمن مسلسل نصيبي وقسمتك، بجانب تصوير أعمال أخرى لم تعرض بعد.. أخبار النجوم التقت بمي سليم التي حدثتنا عن هذه الأعمال، وكواليس تصويرها، وردود الأفعال حولها، والجديد الذي تستعد لتقديمه في الفترة المقبلة، خاصة بعدما أعلنت تركيزها في الغناء بعد تصدر أغنيتها الأخيرة من يوم ما جيت تريند تطبيق تيك توك.

 بدأت تصوير مسلسل  محامي نفسه.. ما تفاصيل العمل؟ 

حتى الآن لم نبدأ تصويره، والأمر متوقف على توقيع العقود، والمسلسل 15 حلقة فقط، وهذه النوعية من الأعمال أصبحت أفضلها لأنها تقدم للجمهور وجبة فنية مكثفة دون تطويل، والمسلسل تدور أحداث كل حكاية في حلقة واحدة، واشارك في تقديم 5 حلقات من العمل الذي يشارك فيه عدد كبير من الفنانين، على رأسهم محمد رجب وإدوارد ومنة فضالي وصلاح عبدالله وأحمد صفوت ياسر الطوبجي، وعدد آخر من الفنانين، وهو تأليف محمد عبدالله وإخراج اللبناني أسد فولادكار، ويناقش العديد من المشكلات والقضايا المختلفة التي تحدث داخل المجتمع في إطار درامي شيق. 

 كيف كانت تجربة المشاركة في 4 أعمال فنية في آن واحد؟ 

بالتأكيد أمر صعب لأي فنان، لكن لو تحدثنا عن الأعمال التي عرضت لي هذا العام سنجدهم 3 أعمال، الأول مسلسل “دنيا تانية”، والثاني مسلسل “على بعد مسافة من الحب”، والثالث حكاية “أعمل نفسك ميت” بمسلسل “نصيبي وقسمتك”، لكن مسلسل “بأثر رجعي” عمل مؤجل انتهيت من تصويره من حوالي عام ونصف، لكن تم عرضه عبر المنصات الإلكترونية هذا العام، وهذه الأعمال كان لا يمكن رفضها لأنها أدوار مختلفة وتقدمني بشكل جديد للجمهور، وهذا ما أسعى له دائما. 

 ما تفاصيل بأثر رجعي كأول تجربة لك على المنصات الإلكترونية؟ 

كنت أتمنى المشاركة في عمل فني يعرض عبر المنصات الإلكترونية، لأن المشاهد أصبح يمل من الأعمال الطويلة التي بها مط وأحداث بطيئة، وفي السنوات الأخيرة شهدنا نجاح الكثير من الأعمال التي عرضت على المنصات، لذلك تحمست لهذا العمل، خاصة أنه يناقش قضايا من أرض الواقع وتمس الجمهور، وأنا تحمست أيضا للسيناريو، ولفكرة تقديم دور فتاة تتعرض للخطف وتمر بأوقات صعبة، ومع توالي الأحداث والإثارة والتشويق التي نعيشها، نكتشف السبب وراء خطفها، والعمل حقق نجاح لدرجة مطالبة المشاهدين بتقديم 13 حلقة أخرى منه. 

 هل دفعتك رغبتك بالمشاركة في أعمال قصيرة للموافقة على تقديم حكاية من حكايات مسلسل نصيبي وقسمتك؟ 

بالتأكيد كان من ضمن أسباب الموافقة، لكن أيضا لأن “نصيبي وقسمتك” أصبح علامة مسجلة للنجاح، وحينما قرأت سيناريو حكاية “اعمل نفسك ميت” جذبني جدا، وقدمت فيه دور مهم لشخصية بها الكثير من الرومانسية، وقدمتها بإحساس عالي، وكان رد فعل الجمهور عليها جيد. 

 كيف جاءت مشاركتك في المسلسل الأردني على بعد مسافة من الحب؟

سعيدة جدا بمشاركتي في هذا العمل، وله مكانه خاصة بقلبي، لأنه أول بطولة لي في بلدي، ورغم أنها جاءت متأخرة، لكن في النهاية أتمنى تكرارها، وأن يكون للمسلسلات الأردنية تواجد أكبر على خريطة الدراما العربية، كما أتمنى مشاركات أكثر في أعمال عربية تضم عددا كبيرا من الفنانين من كل الدول العربية، وكانت لي مشاركة مماثلة العام الماضي من خلال المسلسل السعودي “إختراق”، وكانت تجربة ممتعة، واستفدت منها كثيرا بسبب تواجد أكثر من جنسية عربية بالعمل، وهذا ما يمنح الفنان التنوع، واكتساب جمهور جديد.

 ما تفاصيل شخصية نورا في مسلسل على بعد مسافة الحب التي كرمت بسببها؟ 

نجاح الشخصية فاق توقعاتي، لأن أول عمل أقوم ببطولته في الأردن أحصل عنه على جائزة أفضل ممثلة أمر رائع، و”نورا” شخصية صعبة جدا، لأنها “سيكوباتية”، لذا حضرت الشخصية عبر عدة مستويات من التحضير، بداية من القراءة المتأنية للسيناريو لدراستها بجميع أبعادها النفسية والاجتماعية، وتفسير المواقف المختلفة التي تتخذها في حياتها وعلاقاتها مع المحيطين بها، إضافة إلى الاستماع لرؤية المخرج عن الدور وتفاصيله من خلال جلسات العمل التي أجرتها قبل التصوير.

 بماذا تفسيرين الجدل أثارته شخصية علا في مسلسل دنيا تانية لحد مطالبات بوقف عرضه؟

كنت قد قررت أن أبتعد عن الدراما التليفزيونية في رمضان الماضي، وبالفعل أعتذرت عن أدوار كثيرة ليست مناسبة، وحتى دور “علا” في “دنيا تانية” أعتذرت عنه في البداية، لكن وافقت عليه رغم أن ظهوري جاء كضيفة شرف، وسبب موافقتي أنها شخصية مركبة وشريرة، لكنها أيضا بريئة من زنا المحارم الذي تصوره الجمهور في أول حلقة دون مشاهدة باقي الأحداث، وسعيدة بمشاركتي في هذا العمل، خاصة مع وجود النجمة ليلى علوي التي سبق وعملت معها في مسلسل “هي ودافنشي”، والكواليس معها جميلة، وبيننا “كيميا” خاصة.

 لو انتقلنا بالحديث عن السينما.. ما سبب نشاطك المكثف فيها؟ 

قررت التركيز في السينما خلال الفترة الحالية، خاصة أنني قدمت في الدراما مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي ظهرت فيها بشخصيات متنوعة ومختلفة، لذا أتمنى تحقيق هذا أيضا في السينما. 

 ما الذي جذبك للموافقة على فيلم التاروت؟ 

الفيلم يناقش قضية مهمة وهي التحرش، بالإضافة أن القصة مكتوبة بشكل جيد، وأشكر المؤلف معتز المفتي على أدائه، كما أن العمل يجمعني لأول مرة مع سمية الخشاب ورانيا يوسف، وسعيدة بالتعاون معهن، وبالتعاون أيضا مع المخرج إبرام نشأت، وأحداث الفيلم تدور في إطار من الإثارة والتشويق، حول 3 بنات يتعرضن إلى حادث سير ويظهر خلال الفيلم كيفية تأثير هذا الحادث على مجرى حياتهن بشكل كامل.

 هل أنت من المهتمات بقراءة ورق التاروت؟

لا أهتم بهذه الأمور، ولا أؤمن بـ”التاروت” أو “الودع” وغيرها.

وماذا عن شخصيتك في الفيلم؟ 

أظهر فيه بشخصية “ريهام” التي تعمل كمقدمة برامج طبخ، وصديقة للثنائي سمية الخشاب ورانيا يوسف منذ الطفولة، لكن لا أستطيع كشف المزيد من التفاصيل. 

 تشاركين أيضا في فيلم كابتن جاك.. ماذا عنه؟  

بدأت بالفعل تصوير مشاهدي بالفيلم الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدى، ويشارك في بطولته محمد ثروت وحجاج عبدالعظيم، وإخراج شادي علي. 

 متى سيتم عرض فيلمك ضرب نار؟ 

الفيلم توقف تصويره ولم يحدد بعد موعد لاستئناف التصوير مرة أخرى، وهو من الأفلام التي راهنت على نجاحها، ويشاركني بطولته ياسمين رئيس، نبيل عيسى، محمود الليثي، مصطفى غريب، محمد محمود، نور قدري، وإخراج عمرو صلاح.

 هل هناك مشاريع سينمائية أخرى؟ 

اشارك أيضا في الفيلم الليبي “قبل النهاية” الذي يوثق جرائم الجماعات الإرهابية و”داعش” داخل ليبيا عقب ثورة 17 فبراير 2011، ومن إنتاج القوات المسلحة في ليبيا، ويوثق في إطار درامي الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية التي استوطنت الأراضي الليبية، ويتناول الفيلم أيضا المخاطر الأمنية التي تمثلت في الخطف والاغتيالات التي قامت بها جماعات مثل تنظيم القاعدة و”داعش”، ويشارك في الفيلم نجوم مصريين منهم نضال الشافعي ودنيا عبد العزيز، ومن الأردن منذر رياحنة، وسعيدة بالتجربة لأن العمل ليبي 100%. 

 لو تحدثنا عن الغناء .. ما مشاريعك الغنائية المقبلة؟ 

تفاجأت بتصدر أغنيتي “من يوم ما جيت” تريند تطبيق “تيك توك” الأمر الذي شجعني للعودة إلى الغناء مرة أخرى، وأحضر هذه الفترة لأغنية  سينجل “دمها خفيف” بمثابة مفاجأة، لأن في كلماتها تحكي قصص وحكايات عن البنات، فكل بنت ستجد قصتها أو حكايتها في الأغنية، لذا متحمسة جدا لطرحها.

 نتحدث عن البرامج.. هل هناك نية لتقديم جزء جديد من برنامج سيستر سوب؟ 

برنامج “سيستر سوب” الذي جمعني بشقيقاتي من أحب الأعمال إلى قلبي لأني أشعر بمتعة رهيبة بالعمل مع شقيقاتي، والفكرة قائمة، لكن ننتظر ظهور جهة إنتاج تتولى لكني أتمنى أن يكون هناك عمل يجمعنا مرة ثانية، “الشغل مع إخواتي ممتع جدا”.

 بعد حصولك على دور البطولة.. هل من الممكن التنازل عنها في أعمالك المقبلة؟

لا تشغلني البطولة، وأهم شيء أبحث عنه هو التميز وتقديم محتوى يليق بالأسرة العربية، فوصول الشخصية للناس هو البطولة بعينها. 

 ما أحب الأدوار التي قدمتيها لقلبك؟

كل الأدوار التي جسدتها أحبها ولها مكانة خاصة في قلبي، وأنا لا أختار أي دور، بل أقوم بدراسة كل دور جيدًا، وأضع كل دور على حدة ومن ثم أختاره، لأني أعلم أن هذا الدور سأتمكن من عمله بشكل مميز، “والحمد لله راضيه عن مشواري حتى الآن”.

 أنت من الفنانات اللاتي يتفاعلن بشكل دائم على السوشيال ميديا.. وكيف ترى التعليقات فيها؟

السوشيال ميديا أحيانا قاسية جدًا، لكنني أحبها، وحريصة على أن أكون موجودة بأخباري الفنية وأشارك المتابعين بعلاقتي بأسرتي وأخواتي ومع بنتي، لكن لا أحد ينكر أنه في بعض الأوقات يكون فيه حاجات سلبية، وأنا أتقبل أي نقد، لكن “متشتمونيش” أنا أحب سمع التعليقات التي بها اطور من نفسي. 

 أخيرا .. ما القضية التي تستهويك لتقديمها على الشاشة؟

كل ما له علاقة بالمرأة، حياة المرأة ثرية ومليئة بالتفاصيل التي تثري الدراما، كما أن المرأة حالياً أصبحت أكثر قدرة وجرأة في التعبير عن نفسها، ولم تعد هي نفسها التي تتقبل المعاناة في صمت، وهو ما انعكس على الدراما التي باتت تركز على قضايا النساء بشكل مختلف عن السائد، وأتمنى أيضاً تقديم مسلسل للأطفال.

أقرأ أيضأ : مي سليم: «بقالي شهر تعبانة.. ومفيش حاجة تستاهل»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة