السبت، 12 نوفمبر 2022 - 10:45 ص

نمّت امرأة في فرنسا أنفًا على ذراعها استعدادًا لعملية زرع بعد أن فقدت جزءًا كبيرًا من أنفها أثناء علاج السرطان.

في عام 2013، تم علاج المريضة من مدينة تولوز الفرنسية من سرطان تجويف الأنف بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، مما أدى في النهاية إلى فقدان جزء من أنفها، لسنوات، عاشت بدونه ، على الرغم من محاولات إعادة البناء وفشل الأطراف الصناعية، نقلا عن موقع nypost.

ولكن الآن، بفضل التقنيات الطبية الناشئة، أصبحت قادرة على الحصول على أنف جديد - الذي نماه بنفسها.

تم صنع أنف مخصص لها، مصنوع من مادة حيوية مطبوعة ثلاثية الأبعاد لاستبدال الغضروف ، ثم تم زرعه في ساعدها.

باستخدام طعم جلدي من صدغها لتغطية الأنف البديل ، نمت الزائدة على ذراعها لمدة شهرين قبل أن يتم زرعها في وجهها.

وفي سبتمبر الماضي، أجرى جراحو الأذن والأنف والحنجرة (ENT) وجراحو عنق الرحم والوجه الجراحة المجهرية لربط الأوعية الدموية في الذراع بأوعية في الوجه وزرعوا الأنف بنجاح.

وتحول الإجراء الرائد إلى نجاح ، بفضل الفرق في مستشفى جامعة تولوز ومعهد كلوديوس ريجود.