عمران خان
عمران خان


عمران خان: التحقيق سيثبت تورط رئيس الوزراء ووزير الداخلية بمحاولة اغتيالي

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 18 نوفمبر 2022 - 02:24 م

اتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان كل من رئيس الحكومة الباكستانية الحالي شهباز شريف ووزير الداخلية ورئيس وكالة الاستخبارات بالوقوف وراء محاولة اغتياله التي مر عليها أسبوعين.

وتابع عمران خان في حوار مع «فرانس 24»، اليوم الجمعة أنه عمل كرئيس للحكومة في باكستان لمدة ثلاث سنوات، وخلال تلك الفترة عمل مع كل أجهزة الدولة ولذلك «هو يعلم جيدًا كيف تعمل وتخطط».

اقرأ ايضًا: مصر تدين محاولة اغتيال عمران خان: متضامنون مع باكستان

وأضاف أنه علم أن هذا الامر كان مدبرًا له منذ وجهوا إليه عدة تهم منذ ستة اشهر، وموضحًا أنه «كان يعرف أن كل هذا كان سيحدث منذ البداية»

وقال خان في تصريحاته: «نحن نعرف من هما رئيس الوزراء ووزير الداخلية، نعرف ماضيهما، وعمليات القتل والمجازر غير القانونية التي تورطا فيها من قبل».

وأكد خان أنه في حال «فتح تحقيق مستقل، سيتبين انهم وراء الاعتداء»، مشيرًا إلى أنه طلب من رئيس المحكمة العليا تشكيل لجنة تحقيق مستقله.

وأوضح خان أن رئيس الوزراء ووزير الداخلية «أصيبوا بالذعر احتماليه نجاحي خلال الانتخابات القادمة لان نسبه شعبيتي تزايدت منذ خروجي من الحكومة»

وفي تصريحات سابقة، لفت خان إلى أن الصحفي الباكستاني البارز أرشد شريف، الذي قُتل في كينيا في أكتوبر، كان يعمل على فضح مؤامرة الاغتيال المزعومة ضده.

وتابع: "بعد أن تم ملاحقته خارج باكستان، انتهى به الأمر بالذهاب إلى دبي، ومن هناك ذهب إلى كينيا، حيث قتل".

وأشار إلى أن اثنين من مساعديه المقربين تعرضا للتعذيب، أحدهما رئيس الأركان والآخر عضو مجلس الشيوخ أعظم سواتي، حيث تم تجريدهما من ملابسهما وتعرضا للتعذيب وألقى كلاهما باللوم على ضابط المخابرات الكبير المسؤول عن التعذيب، وفقا لخان.

وحول محاولة اغتياله، قال: "منذ حوالي شهرين، تم تدبير هذه المؤامرة، أنا تحدثت علانية يوم 24 سبتمبر لقد أعلنت بالفعل عن هذه المؤامرة ودعيني أقدم لك الخلفية وكيف أعرف ما أقوله، وما الدليل الذي لديّ".

وأضاف: "هذه المؤامرة بدأت عندما تم إقصائي من الحكومة، منذ ذلك الحين فصاعدا، ما كان متوقعا هو أن حزبنا سينهار في الواقع، ما حدث هو أن هاتين العائلتين تم فرضهما علينا مرة أخرى اللتين حكمتا لمدة 30 عاما، كان هناك رد فعل شعبي كبير وبالتالي بدلا من أن تنخفض شعبية حركتي أو حزبي فقد حظي الحزب بمثل هذا الدعم من الجمهور. ربحنا 75 % من الانتخابات منذ خروجنا من السلطة ولذا فإن كل الجهود ستجعلني بطريقة ما خارج السباق لاستبعادي، لقد اتهمت بالإرهاب وما إلى ذلك بتهم مختلفة".

وعن حجم إصابته، قال: "أخرجوا 3 رصاصات من رجلي اليمنى، أصيبت اليسرى ببعض الشظايا التي تركوها بالداخل، تضرر عظمي لذلك فإن ساقي في قالب جبس وربما يستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع لاستئناف نشاطي الطبيعي".
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة