الجمعة، 18 نوفمبر 2022 - 06:33 م

تتجه أنظار وأبصار مئات الملايين من الجماهير الرياضية فى جميع الأرجاء وكل الأنحاء صوب العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة المنافسات الشرسة التى تجرى هناك ابتداء من غد بين المنتخبات التى تمثل أوطانها فى هذا المحفل الكروى العالمى..

ورغم أننا بالعراقة والأصالة والريادة التى نمثلها فى قارتنا السمراء نغيب عن تلك المواجهات غير أننا نقبل عليها ونتعامل معها كمتفرجين قد نتعاطف مع هذا أو نظاهر الثانى أو نعاند الثالث.. الأغلبية المصرية تشجع المدرسة الفنية الراقية التى تزخر بالمواهب وتحتشد بالمهارات وتمتلئ بالإمكانات والقدرات..

ويأتى راقصو السامبا البرازيليون فى بؤرة الاهتمام بالنسبة لنا ويليه الارجنتين كوصيف.. ويتفرق الآلاف بين السفراء الأوروبيين المشاركين..

كما يتجمع الكثير والكثير من المخلصين والمحبين للعروبة والمنتمين القارين لافريقيا للمنتخبات التى تمثل الجهتين وحتى وإن اختلفت الطموحات حول طول المشاوير التنافسية والمحطات التأهيلية.. البطولة بصفة عامة فرصة عظيمة ووجبة فخيمة لكل المتابعين..

وليت المتخصصين فى الجبلاية وقرناءهم فى الأندية  يغتنمون تلك الفرصة فى عقد المقارنات وشرح الدروس والعظات ونقل هذه وتلك إلى اللاعبين والإداريين والحكام للاستفادة والسعى نحو محاكاة ما يجرى هناك ولو من قبيل تقليص المسافات التى تفصلنا عنهم وتقريب الفواصل التى تبعدنا منهم المهم أن نخلص ونصبر ونركز ونجتهد ونتعظ وليكون غيابنا الاضطرارى الإجبارى عن المشاركة هو التخلف الأخير إن شاء الله.