د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

مونديال قطر.. ومصر الجديدة

أسامة أبوزيد

الجمعة، 18 نوفمبر 2022 - 06:50 م

دخلت دولة قطر التاريخ من أوسع أبوابه بتنظيم مونديال كأس العالم ٢٠٢٢، ما قدمته قطر وستقدمه للعالم من خلال تنظيم الكأس الكبرى يدعو العرب للفخر.

ستتفوق قطر فى التنظيم والإنفاق المالى.. ومن خلال الفيديوهات التى تنقل قبل الافتتاح نجد ان هناك حالة من الإبداع والتألق والرفاهية، وقمة التكنولوجيا فى كل مكان داخل الدولة القطرية والمدن والاستادات التى ستستقبل المنتخبات العالمية وجماهير كأس العالم.

المؤكد أن المكاسب المالية لقطر لن تتجاوز ربع ما أنفق من أجل البطولة والنجاح.. لكن النجاح الأكبر التطوير وانشاء بنية تحتية ستدر عوائد كبيرة جداً فى المستقبل.

دول عربية كبيرة كانت تأمل فى أن تكون سباقة لاستقبال هذا الحدث.. حاولت المغرب..ودخلت مصر بأوراق ترشيحها لاستضافة مونديال ٢٠١٠، وحصلت أم الدنيا على رصيد «زيرو» فى أصوات اعضاء الاتحاد الدولى الذين لهم حق اختيار الدولة التى ستنظم الكرنفال العالمى.

تذكرت صفر المونديال عندما شاهدت ما يحدث على أرض قطر العربية.. عادت الذاكرة إلى الوراء..ولمست الواقع الذى كانت تمر به أم الدنيا.. ولم يكن هناك أى نظرة للبنية التحتية.

أو مقدرة على الإقناع بأن الوعود ستتحول الى حقيقة.. وهذا هو الفارق..العالم أجمع اصبح على قناعة بأن هناك قطارًا سريعاً فى التطوير والفكر يحدث داخل مصر.. العالم كله على قناعة بالأمن والأمان الموجودين والدليل نجاح مؤتمر المناخ الذى أقيم بشرم الشيخ حتى اليوم فى حضور زعماء العالم.

تذكرت صفر المونديال والأحداث المتلاحقة فى هذا التوقيت وثقة د.على الدين هلال وزير الشباب والرياضة فى هذا التوقيت والمهندس هشام عزمى رئيس ملف البطولة.. بان مونديال ٢٠١٠ مصرى بإذن الله وأن هناك ثقة كبيرة فى الحصول على الأغلبية من الأصوات.. والواقع كان عكس ذلك تماماً ملف غير مكتمل.. وأمور كثيرة تشارك فى تحديد من سينافس.

تذكرت هذه الواقعة عندما حضر توماس باخ إلى مصر الجديدة.. والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسى كبير العائلة المصرية ومسئولى وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية المصرية.. وإشادته بقدرة مصر على تنظيم الأولمبياد ووجود بنية رياضية مميزة وعالمية.. وخطة واضحة المعالم ستنفذ فى المستقبل القريب..

بمعنى أدق الامور تغيرت فى بلدنا، لأن هناك كبيرًا يثق فيه العالم ويثق فيه الشعب.. عندما يعد يوفى.. الرئيس عبدالفتاح السيسى.

من سيفوز بكأس العالم؟

سؤال يجيب عنه كل ضيف فى الاستوديوهات والبرامج التحليلية المصرية والعربية.

هناك إجماع على البرازيل والأرجنتين.. ويوجد حب وعشق مصرى لمدرسة السامبا البرازيلية.. والحب وحده لا يكفى.. فى بطولات كبيرة لم يفز من كنا نشجعه ونتعاطف معه.. ويأتى من بعيد منتخب يخطف الأنظار.. ويفوز بالبطولة.

نعم البرازيل الأقوى.. وفرص أوروبا وأمريكا الجنوبية أكبر من العرب الذين لم يحالفهم التوفيق فى المجموعات المختلفة.. وإن كانت فرصة المغرب الأقوى فى الوصول للدور الثانى.. وربما السنغال الأقوى إفريقياً فى تحقيق المفاجآت.

على المستوى الشخصى.. البرازيل هى فاكهة المونديال فى اى وقت وأى زمان.

اتمنى من د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن يتدخل لوقف حالة «هرتلة» الاتحادات فى قيد اللاعبين ورسوم المدربين التى تتحملها الأندية.

التسعيرة فى العلالى وتحديداً فى الألعاب الجماعية.. والقرارات عشوائية وقيد الأجانب بمبالغ مجنونة.. السؤال ماذا يعطى الاتحاد للأندية.. وما العائد المادى الذى يحصل عليه أجدع ناد فائز ببطولة!!

أتصور أن الاندية التى تعطى للمنتخبات.. وسياسة لم الفلوس والسلام فعلاً أصبحت مأساة!!

> هناك حالة من الإصرار على نجاح بطولة الدورى هذا الموسم.. هناك بوادر لإصلاح أحوال التحكيم حتى لو رحل كلاتنبرج وشكاوى الفار فى تحسن مستمر وقرارات لجنة الأندية رادعة ومحترمة وبداية الانضباط الحقيقية.. ليس هناك مكان لمن يخرج عن النص  دون النظر للون الفانلة.. برافو.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة