الجمعة، 18 نوفمبر 2022 - 06:52 م

ممتن جدا لكل ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى لمصر ويفعله، ممتن بعين ترى حق بلدى أن تكون من أجمل بلاد الدنيا إن لم تصبح أجملها. ممتن لرجل كريم عنده رغبة نقية فى بناء سفينة جديدة تتحمل الطوفان بدلا من سفينة قديمة كانت ممتلئة بالثقوب!

رجل دولة واضح وقوى يمشى فى خط مستقيم، يمتلك رؤية لمستقبل أفضل. يحارب على كل الجبهات واثق الخطوة لديه يقين كبير وحقيقى بالله.

الرجل الذى صاغته أحياء القاهرة القديمة العتيقة بحس أهلها وحبهم وغيرتهم على تراب أرضها، عبدالفتاح السيسى هو أحد أولاد حارتنا المخلصين الجدعان البسطاء الذين يدافعون بأرواحهم عن عتباتهم الطيبة.

الحاكم الذى جاء بثورة شعبية.. فوضع أحلاما تبدو مستحيلة لكنه يحققها بما يشبه حفر بئر ماء بإبرة رفيعة. عرف من أول خطوة أن الرحلة صعبة والطريق شاق والثمن كبير.. فمضى يسعى.

الريس يسبق الزمن لكى تكتمل الصورة وتكتمل الحكاية وتكتمل الرحلة، يريد مصر شابة قوية كما تستحق أن تكون، الحكام العظماء أحلامهم عظيمة، ورحلاتهم مليئة بالصعاب والأشواك.

يبدأ الرئيس اليوم عاما جديدا وهو لا يفكر إلا فى الغد الذى يجب أن يكون موعدا لإنجاز جديد، الغد الذى تقف فيه مصر على قدميها فى مواجهة كل أعدائها الدائمين الذين لا يحبون لها الخير، ويعتبرون كل طوبة جديدة فى جدار جديد هزيمة لهم.

ممتن للرئيس أننا اليوم فى ظل ما يحدث فى العالم نحتفظ بمكانة عظيمة على الخريطة العالمية، واسم حاضر على أجندة الدول والقادة.

ممتن أننا اليوم ملاذ آمن  لملايين الغرباء، واحة تنبض بالحياة رغم رائحة الخوف فى كل مكان.

مهمة الرئيس صعبة للغاية فى أيام صعبة وحوادث أصعب، وهو يقينا ليس أسعد الحكام الذين تولوا المسئولية، لكنه مقاتل لا ينسحب ولم يستسلم.

كل عام وأنت طيب يا ريس. شكرا لك من قلبى وربنا يقويك.