الأحد، 20 نوفمبر 2022 - 07:13 م

يمكن أن تكون فترة الامتحان وقتًا مرهقًا جدًا للطلاب، ومن السهل أن تبدأ في الشعور بالاكتئاب في هذه الفترة  لكن لا تقلق، فهناك طرق للتعامل مع التوتر والبقاء إيجابيًا.

لا يوجد شخصان متماثلان، لذلك من المنطقي ألا يتفاعل الجميع مع التوتر والقلق بنفس الطريقة، وقد يشعر بعض الأشخاص أنهم دائمًا في حالة توتر، بينما قد يشعر الآخرون بمزيد من الانعزال.

ضع في اعتبارك أن كل شخص يتعامل مع التوتر بشكل مختلف ولا توجد طريقة واحدة صحيحة للتعامل معه، فقد يجد بعض الناس أن التحدث إلى الآخرين يساعدهم في التعامل مع مخاوفهم بينما قد يفضل الآخرون قضاء المزيد من الوقت بمفردهم، ومن المهم معرفة أفضل ما يناسبك والالتزام به خلال هذه الفترة الزمنية العصيبة.

ولعل إحدى الطرق للمساعدة في التعامل مع توترك هي الاحتفاظ بدفتر يوميات، ويمكن أن يكون هذا وسيلة فعالة للتنفيس عن جميع الإحباطات والمخاوف المكبوتة التي تأتي مع الامتحانات.

ويمكن أن تساعدك كتابة أفكارك أيضًا على تنظيمها بشكل أفضل ورؤية الأشياء من منظور مختلف. إذا وجدت نفسك متوترًا ، فاخذ بضع دقائق للكتابة في دفتر يومياتك - فقد يحدث فرقًا كبيرًا، ويمكن أن يساعد التقييم الذاتي في معرفة ما إذا كانت لديك علامات أو أعراض الاكتئاب.

والتفكير الإيجابي أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها هو أن تظل إيجابيًا، فمن السهل الانغماس في جميع الجوانب السلبية للاختبارات، ولكن من المهم أن تتذكر أن هذه مجرد مرحلة مؤقتة، ووسرعان ما سينتهي كل شيء، وستكون قادرًا على الاسترخاء والاستمتاع بعطلتك التي تستحقها، لذا حاول أن تظل إيجابيًا وركز على الضوء في نهاية النفق - ستصل إلى هناك في النهاية.

تجنب فخ الكمال

واحدة من أكبر المخاطر عندما يتعلق الأمر بالامتحانات هي محاولة أن تكون مثاليًا، ومن السهل الوقوع في فخ التفكير في أنك بحاجة إلى الإجابة على كل سؤال بشكل صحيح من أجل تحقيق النجاح، ولكن هذا ببساطة ليس صحيحًا. هنا الجميع يرتكب أخطاء ولا يوجد شيء اسمه الدرجة المثالية، كل ما عليك فقط افعل ما بوسعك ولا تضغط على نفسك إذا لم تفعل كل شيء بالشكل الصحيح.

قد يبدو أنه ليس هناك ما يكفي من الوقت لالتقاط بعض النغمات عندما يكون لديك امتحانات للدراسة، لكن قلة النوم لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور. وعندما تكون متعبًا، يتأثر تركيزك وتركيزك - مما يعني أنك ستواجه صعوبة أكبر في الاحتفاظ بالمعلومات. وتأكد من الحصول على ثماني ساعات من النوم على الأقل كل ليلة حتى تكون في أفضل حالاتك عندما يتعلق الأمر بالامتحانات.

التمرين هو أيضًا طريقة رائعة لتخفيف التوتر والقلق، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم ، تأكد من ممارسة بعض التمارين الرياضية، كما تُطلق التمرينات الإندورفين الذي له تأثيرات تحسن الحالة المزاجية ويمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن بشكل عام.

هناك أيضًا طرق استرخاء أخرى يمكنك تجربتها للمساعدة في تخفيف التوتر والقلق، ويجد بعض الناس أن الممارسات مثل اليوجا أو التأمل تساعدهم على الهدوء والتركيز. قد يفضل البعض الآخر الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو قراءة كتاب. يمكن أن يكون التدليك أيضًا وسيلة رائعة لإرخاء جسدك وعقلك. يمكن أن يكون العلاج بالروائح بالخزامى أو الزيوت الأساسية للبابونج مفيدًا أيضًا. ابحث عن أفضل ما يناسبك وخصص وقتًا له في جدولك - حتى لو كان ذلك لبضع دقائق فقط كل يوم.