فتحي سند
فتحي سند


فتحي سند يكتب: مونديال.. القرن

أخبار اليوم

الجمعة، 25 نوفمبر 2022 - 05:47 م

- بكل المعايير.. سيكون مونديال قطر 2022.. هو مونديال القرن الواحد والعشرين.. لأنه حصل على العلامة الكاملة.. تنظيميا وفنيا.. وجماهيريا.. ولم تؤثر محاولات «التنغيص» التى يمارسها الإعلام الغربى للتقليل من حجم الانجاز الأسطورى على أرض الدوحة.

- الأشقاء القطريون نجحوا.. فى تقديم لوحة حضارية.. ستظل عالقة فى ذاكرة التاريخ الكروى.. ويزيد من روعة اللوحة.. تلك الحفاوة التى يلقاها ضيوف الدوحة.. فى كل مكان يذهبون إليه وسط أجواء تحتفظ  بتقاليد وعادات عربية أصيلة.. لم تؤثر فيها «شذوذ.. وتقاليع العصر».

- ينبغى الفصل بين نجاح التنظيم.. وبين توفيق «العنابى».. من عدمه . لأن قائمة شرف الفائزين بكأس العالم.. لم تذكر ان.. كل من نظم أو.. استضاف فاز باللقب .

- «تعظيم.. سلام».. لصقور المنتخب السعودى الذين «انقضوا».. على راقصى التانجو.. «وشللوا.. حركتهم».. بعد ان تهيأ.. لهم أن تقدمهم بهدف ميسى . سيفتح امامهم ابواب الفوز السهل.. فإذا بنجوم «الاخضر.. الافذاذ» .. يكشرون عن انيابهم.. ويحققون الانتصار الاغلى فى تاريخ العرب منذ انطلق مونديال اوروجواى 1930..

هذا .. الفوز السعودى الغالى.. كان سببا فى رفع معنويات المنتخبات العربية التى ارادت ان تثبت انها ليست اقل من «صقور المملكة».. وبالفعل كاد نسور قرطاج إن «يعملوها» مع الدنمارك.. وأسود الاطلسى مع كرواتيا وصيف نسخة مونديال روسيا 1918.. ليس هذا.. فقط.. وإنما وصلت حالة الاستنفار للمنتخب اليابانى.. الذى لم يرعبه «الالمان.. فتصدوا.. لهم» وعطلوا ماكيناتهم.. وحولوا.. تأخرهم بهدف إلى فوز ثمين بهدفين.. «برافو» .

- أصبح.. فى حكم المؤكد.. أن خريطة الكرة العالمية تغيرت شكلا.. وموضوعا.. بداية من تنظيم عربى.. قطرى «خرافى».. مرورا بتطور مذهل فى خطط اللعب ..وانتهاء بسقوط هيبة منتخبات كان يعتقد البعض انها لاتقهر !!

- كان انفانتينو .. رئيس الفيفا منصفا.. عندما دافع عن قطر. أمام بعض الهجمات الشرسة التى أرادت ان تشكك فى فوز قطر بتنظيم المونديال.. وكم كان انفانتينو شرسا وهو يهاجم اوربا.. ويطالبها بالاعتذار عما ارتكبته طوال سنوات كثيرة.. مضت.

واضح أن رئيس الفيفا يتكلم عن «فضايح وفساد ومصايب سودا».. ولامؤاخذة !

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة