عنف الولادة
 عنف الولادة


عنف الولادة.. شكوى نسائية من اعتداء الأطباء عليهن

رحاب أسامة

الخميس، 08 ديسمبر 2022 - 08:43 ص

يبدو أن تجارب الولادة لدى النساء تحمل الكثير من الآلام النفسية لدى الأمهات، إذ كشفت دراسة حديثة أن غالبيتهن شعرن بالتخويف أو الإكراه أو المعاملة دون تعاطف، بما في ذلك تجاهلهن عندما «يبكين أو يصرخن» لإجراءات مثل الفحوصات الداخلية للتوقف أو التوقف.

وبحسب دراسة كبيرة أجريت في أستراليا فإن أكثر من واحدة من كل 10 نساء تمت مقابلتهن أكدن أنهن تعرضن للشعور بالانتهاك أو بالعجز أو التجريد من الإنسانية أثناء الولادة في السنوات الخمس الماضية، وتعرضن لمعاملة ترقى إلى «عنف الولادة».

وجدت الدراسة، التي أجريت على 8804 سيدات، أن عمليات شق البطن - حيث يتم إجراء قطع في قاعدة المهبل - تم إجراؤها دون موافقتهن، وتم تقييد النساء في المخاض وإجبارهن على إجراء تدخلات لم يرغبن به أو لم يوافقن عليه أو تم التغاضي عن رغباتهن، أو تم نقضها من قبل الأطباء الذين أقنعوا شريكهم بأن التدخلات يجب أن تحدث.

أبلغ بعض النساء عن قيام العديد من الأشخاص بإجراء فحوصات داخلية - بما في ذلك من قبل الطلاب - دون موافقتهن، بينما أوضحت أخريات أنهن قيل لهن إنهن «كبيرات في السن أو بدينات للغاية»، بحيث لا يمكنهن الولادة بشكل صحيح.

وقالت أخريات إنهم يعتقدن أنهن خضعن لإجراءات مثل الولادة القيصرية ضد رغبتهن في أن تتناسب مع مواعيد المستشفى أو الموظفين، وهو ما أكدت مؤلفة الدراسة المشاركة هانا داهلين، حدوثها.

ونبهت الكاتبة الرئيسية الدكتورة هازل كيدل من كلية التمريض بجامعة ويسترن سيدني، إن 11.6 في المائة من النساء أبلغن عن تعرضهن للعنف أثناء الولادة بما في ذلك التقليل من شأنهن والإكراه والصدمات النفسية من قبل مجموعة من الطاقم الطبي وليس فقط أطباء التوليد، وهو ما قال البعض إنه أدى إلى استمرار العنف. 

وأضافت كيدل: «لقد تعرضن لصدمات جسدية وجنسية على حد سواء.. المصطلحات التي ظهرت اعتدنا على سماعها في كثير من الأحيان لوصف الاعتداء الجنسي».

الغريب أن عنف الولادة، الذي تعترف به الأمم المتحدة كشكل من أشكال العنف ضد المرأة، «يحدث على أيدي كلا الجنسين».

اقرأ أيضا | «خلي بالك: اكتئاب الولادة يصيب الرجال أيضًا!»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة