المرحاض
المرحاض


خبراء: لا تترك المرحاض دون غطاء لحظة شد السيفون

أمنية شاكر

السبت، 10 ديسمبر 2022 - 05:58 م

نشر خبراء مقطع فيديو غريب، أوضحوا من خلاله مدى خطورة شد السيفون دون تغطية المرحاض.

وجاء هذا المقطع ضمن أبحاث أجراها خبراء في جامعة كولورادو بولدر، ودللوا بها على تناثر قطرات صغيرة من قاع المرحاض لارتفاع يبلغ 150 سم تقريبًا في غضون 8 ثوان.

الذكاء الاصطناعي يكتشف الإصابة بالإسهال

أكد العلماء أن القطرات المتناثرة تحتوي على مسببات الأمراض الخطرة، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية، والنوروفيروس، وربما فيروس كورونا المستجد.

ولجأ الخبراء إلى استعمال أشعة الليزر الخضراء أثناء التجربة، حتى تبدو القطرات مرئية لحظة «شد السيفون»، حتى اكتشفوا الكارثة.

كشفت التجربة أن القطرات الأكبر استقرت على الأسطح، فيما ظلت الجزيئات الأصغر والأخف وزنًا معلقة في الهواء لعدة دقائق.

صرح مؤلف الدراسة جون كريمالدي،: «بمجرد مشاهدة مقاطع الفيديو، لن تفكر أبدًا في استخدام المرحاض بنفس الطريقة مرة أخرى. بهذا الشكل يمكن لدراستنا أن تلعب دورًا مهمًا فيما يخص الصحة العامة».

وصور الفريق البحثي الفيديو داخل معمل استخدموا فيه نوعين من الليزر الأخضر، أحدهما مسلط فوق المرحاض، بينما الآخر يرسل نبضات ضوئية سريعة على نفس المنطقة.

أظهر الليزر الثابت مكان وجود الجسيمات المحمولة في الهواء في الفضاء، بينما قاس الليزر النابض سرعتها واتجاهها.

وقاس الخبراء الجسيمات العالقة جوًا بعداد الجسيمات البصري، وهي آلة تمتص عينة من الهواء عبر أنبوب صغير مسلط الضوء عليه.

وتوصلت الدراسة، المنشورة في دورية «Scientific Reports»، إلى ضرورة تغطية المرحاض داخل المنازل، مع الحث على ضرورة تطهير وتهوية الحمام بغرض تقليل مخاطر التعرض لمسببات الأمراض.

كانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن الفيروس المسبب لفيروس سارس، موجود في النفايات البشرية، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على أنه ينتشر من خلال رذاذ المرحاض.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة