كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

الحق فى الحياة

كرم جبر

الأحد، 11 ديسمبر 2022 - 07:09 م

في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي جون بايدن الشهر الماضي، كان الرئيس حريصًا على شرح رؤية مصر لقضية حقوق الإنسان وأن الدولة تتحرك في محاور متعددة، أهمها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ومبادرة الحوار الوطني، ولجنة العفو الرئاسي لمتابعة القضايا والقوائم والتصديق عليها.


وفي مؤتمر الشباب الذي انعقد بداية العام الحالي قال الرئيس إن الخطوات التي تم اتخاذها لحماية حقوق الإنسان لم تتم تحت ضغط، بل إيمانًا منا باحترام الاختلاف بين البشر، ومصر حريصة على حقوق الإنسان من منظور فكري ومعتقدات.
وأكد الرئيس على ضرورة التناول المتكامل والشامل للأوضاع، والالتفات إلى ما تواجهه مصر من تحديات، ووضع قضايا مثل توفير فرص العمل والرعاية الصحية والتعليم المناسب باعتبارها حقوقًا أصيلة من حقوق الإنسان.. لم يذكر الرئيس أسماء الدول التي تم تدميرها في المنطقة، وحالة الخراب والدمار الموجودة فيها، ومعسكرات اللاجئين وفيها ملايين البشر منذ سنوات، قائلاً: «إحنا مش بنتكلم عن 10 آلاف ولا 100 ألف.. دول ملايين.. واللى عنده 7 سنين بقى عنده 17 سنة، وقضى من عمره 10 سنوات في الخيام» هكذا قال الرئيس.
السؤال: أين ذهب الضمير الإنساني عند الذين قاموا بهدم الدول تحت زعم الربيع العربي.


وجاءت الرؤية الشاملة لمصر في ملف حقوق الإنسان، في الرسائل القوية التي طرحها الرئيس:
التنوع والاختلاف بين الناس سنة كونية ولا يمكن جعل العالم كله بشكل واحد.
تتناول مصر حقوق الإنسان من منظور فكري شامل.
تعزيز البنية الصحية والتعليمية من تحديات حقوق الإنسان.
التعليم الجيد جزء أساسي من حقوق الإنسان.
تداعيات جائحة كورونا لم تمنعنا من رصد 100 مليار جنيه لمواجهتها.
مصر تستضيف 6 ملايين إنسان يعيشون داخل المجتمع وليس في معسكرات.
مصر هي الدولة الوحيدة التي نجت من الخراب في المنطقة.
سعي دول لتخريب دول أخرى يتناقض مع حقوق الإنسان.
التنافس السياسي وصراعات المصالح يمكن أن تدمر الدول ومستقبل شعوبها.
جائحة كورونا أكدت أن حقوق الإنسان لا تقتصر على حرية التعبير فقط.


وشدد الرئيس على ضرورة التناول المتكامل والشامل للأوضاع في مصر ووضعها في الحسبان، مشيرًا إلى ضرورة الالتفات إلى ما تواجهه من تحديات، وضرورة وضع قضايا مثل توفير فرص العمل والرعاية الصحية والتعليم المناسب باعتبارها حقوقًا أصيلة من حقوق الإنسان وأنها تمثل تحديات للدولة المصرية.
حقوق الإنسان ليست «كروت سياسية» يستخدمها الغرب للضغط على دول المنطقة، وبمقتضاها تفككت دول وتشردت شعوب واشتعلت الحروب الدينية، ولكنها بالدرجة الأولى هي الحق في الحياة، وتحقيق الأمن والسلامة والطمأنينة للشعوب.
وحقوق الإنسان إذا جاءت بالمدافع والقنابل والمتفجرات وقتل الأبرياء، فهي ليست حقوقًا للإنسان، وإنما لاغتيال الحق في الحياة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة