الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 - 05:58 م

السؤال المتداول الآن بين العرب هو: هل منتخب المغرب يستطيع الفوز على المنتخب الفرنسى؟.. من الوهلة الأولى وبقوة دفع العاطفة سنرد جميعنا ونقول نعم يستطيع.. ثم بعد تفكير ونقل السؤال من القلب إلى العقل يكون أمامنا ثلاث إجابات محتملة للسؤال..

الأولى: لا مينفعش دى فرنسا ودى المغرب ولا يوجد فى الكتب ولا فى الوثائق ولا فى الواقع مجال للمقارنة أو حتى طرح السؤال.. والثانية: سوف يلعب المغاربة مباراة كبيرة فى الدفاع وفى الضغط على الخصم ومداهمة الدفاع الفرنسى ببعض الغارات الأرضية والفضائية من الكرات الثابتة، حيث يقف هناك كبرج إيفل المهاجم فارع الطول والقوة والارتقاء العالى ''النصيرى'' لكن لن يفوزوا وسنكتفى بالثناء الذى يستحقونه وتنتهى المغامرة العربية نهاية لا مانع أن نقول عليها تاريخية..

والإجابة الثالثة: فوز منتخب المغرب رغم ما سوف يتعرض له من حملة هجومية ضارية وحصار لا ينفذ منه أى مغربى إلى أى مساحة أمامية، لكن على شرط أن يكون سباقا بالتسجيل بنفس سيناريو مباراة البرتغال ومحاطا بحضن جماهيره المغربية والعربية..

أما لو استقبل الهدف الأول فلن يتحمل فتح الملعب لأنه سيفتح صدر المرمى المحصن منذ بدء المونديال لطلقات مبابى وجيرو وجريزمان وديمبلى..

ولا تقل لى فيه إجابة رابعة وهى ركلات الترجيح لأنها فى رأيى مستبعدة.. الموقف صعب والفوارق كبيرة فى كل شيء إلا فى وجه الشبه الوحيد وهو لغة ولهجة المباراة الفرنسية.