السبت، 17 ديسمبر 2022 - 01:43 م

زبدة الفستق أو زبدة الفول السوداني، هي حبوب الفول السوداني المحمصة والمطحونة، والتي تتحوّل عند طحنها إلى معجون، وتُعدّ هذه الزبدة بشكلٍ عام من الأطعمة التي لا تتعرّض للكثير من عمليّات التصنيع، إلّا أنّ بعض الأنواع التجاريّة منها تحتوي على الكثير من الموادّ المضافة، كالسكر، والزيوت النباتية، والدهون المتحوّلة. وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدّة عوامل تحدّد لون زبدة الفول السودانيّ، ونكهتها، وقوامها، ومنها: جودة الفول السوداني المستخدم لصناعة الزبدة، وطريقة تحميصه، ودرجات الحرارة المستخدمة، وطريقة طحنه أيضاً.

فوائد زبدة الفستق

تعد زبدة الفستق من العناصر الغذائية مصدراً غنياً بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية، والتي يُذكر منها ما يأتي: مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة، منها ما يُعرف بـP-coumaric acid، الذي قد يُساعد على تقليل التهاب المفاصل  كما أنَّها تحتوي على الريسيفراتول بالإنجليزيّة: Resveratol، المرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وغيرها من الأمراض المزمنة ومصدرٌ غنيٌ بالمعادن والفيتامينات حيث  تحتوي زبدة الفستق على كمياتٍ جيدةٍ من الفيتامينات والمعادن، ومنها ما يأتي:

الفيتامينات بزبدة الفستق 

الماغنيسيوم، تحتوي الحصة الواحدة من زبدة الفستق على 57 مليجراماً من الماغنيسيوم، والتي تُساعد على تغطية الكمية اليومية الموصى بها من الماغنيسيوم، والتي تُعادل ما يُقارب 400 إلى 420 مليجراماً للرجال، و310 إلى 320 مليجراماً للنساء.

ويُعدُّ الماغنيسيوم مهماً للصحة، إذ له دورٌ في أكثر من 300 عمليةٍ كيميائيةٍ في الجسم. وتحتوي الحصة الواحدة  من زبدة الفستق على 107 مليجراماً من الفسفور، أي ما يُعادل 15.3% من الكميّة الموصى بها للبالغين، ويُعدًّ الفسفور من المعادن التي تُساعد على بناء خلايا الجسم والعظام بشكلٍ صحيّ.

ويُساعد الخلايا على إنتاج الطاقة. الزنك، إذ توفّر الحصة الواحدة من زبدة الفستقّ 0.85 مليجراماً من الزنك، أي ما يُعادل 7.7% من الحاجة اليوميّة الموصى بها للرجال، والتي تعادل 11 مليجراماً، و10.6% للنساء، ويُعدُّ الزنك ضرورياً لمناعة جسم الإنسان، وله دورٌ في تصنيع البروتينات، وتكوين الحمض النوّوي النياسينكما أن زبدة الفستق  مفيدةً للهضم ، والأعصاب، كما يُساعد الجسم على إنتاج الطاقة
 

اقرأ أيضا | «طريقة عمل سموذي الموز بزبدة الفول السوداني والشوفان»