أبو الوفا الخطيب
أبو الوفا الخطيب


بنالتى

كأس العالم بين مبابى وميسى المغرب ومربع المجد فى المونديال

أبوالوفا الخطيب

السبت، 17 ديسمبر 2022 - 06:31 م

يسدل الستار الليلة على بطولة كأس العالم والتى استضافتها قطر الشقيقة على مدار شهر كامل .. حيث يلتقى المنتخب الارجنتينى مع الطامح فى الفوز بالكأس بقيادة المعجزة الحقيقية فى كرة القدم ميسى وبين فرنسا حامل لقب كأس العالم الأخيرة بقيادة الفتى الأسمر والموهوب مبابى ..

والواقع أن النهائى هذه المرة جاء منطقيا بعد إخفاق البرازيل وخروجها من دور الثمانية على يد كرواتيا ..

فكلا طرفى النهائى لديهما من الطموح الكبير فى الوصول لمنصة التتويج فعشاق التانجو الارجنتينى يحلمون بنيل اللقب بعد غياب دام ٣٦ عاما منذ الفوز بكأس العالم ١٩٨٦ بالمكسيك بقيادة الموهوب الراحل ماردونا والجيل الذهبى للتانجو ..

ويحمل ميسى الطموح والرغبة فى الفوز بالبطولة لاسيما إنها الأخيرة فى مشواره الدولى وقد يعلن الاعتزل الدولى فى حال نيل الكأس بعد ان وصل عمره إلى ٣٧ عاما والواقع ان ميسى كان له دور مهم فى وصول منتخب بلاده للمباراة النهائية بالمهارة الفائقة فى كل مباريات البطولة ويتصدر قائمة الهدافين برصيد خمس أهداف وما يميز الارجنتين القوة الفائقة فى نقل الكرة من الدفاع للهجوم بإحكام ومهارة إضافة إلى صلابة الدفاع بينما الديوك الفرنسية فقد ارتفعت طموحاتهم فى التتويج للمرة الثانية على التولى بعد الفوز بالكأس الماضية والتى أقيمت فى روسيا ٢٠١٨ وبالرغم افتقاد المنتخب الفرنسى لجهود نجمه الاول وأفضل لاعب بالعالم كريم بنزيمة للإصابة قبل انطلاق البطولة بيوم وخرج من القائمة إلا أن الديوك الفرنسية واصلت الانتصارات المتتالية وبفضل القوة الهجومية بقيادة مبابى وتفوق الدفاع فى إفساد أى هجوم من الفرق المنافسة وينافس مبابى على لقب الهداف برصيد خمسة أهداف أيضا
والطريف أن النجمين فى الفريقين الأرجنتينى ميسى والفرنسى مبابى يلعبان فى فريق واحد هو باريس سان جيرمان الفرنسى وبات محتوما أن يشارك النادى الباريسى فى فرحة الانتصار بالكأس

فمن يرفع الكأس ميسى أم مبابي

المغرب وضع الكرة العربية بين الكبار فى المونديال وباتت الكرة المصرية تعانى من الإخفاق بسبب المجاملات فى اختيار المدربين الذين يتولون تدريب المنتخبات الوطنية

علينا أن نستوعب الدرس جيدا فى الوقت الحالى وأن نضع خطة واضحة المعالم من أجل الوصول لكأس العالم القادمة بإذن الله.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة