الأحد، 25 ديسمبر 2022 - 10:23 م

قصور الغدة الدرقية هو اضطراب ينتج فيه الجسم غير كافٍ من هرمونات الغدة الدرقية، والنمو وإصلاح الخلايا والتمثيل الغذائي ليست سوى عدد قليل من عمليات الجسم التي تنظمها هرمونات الغدة الدرقية.

وبحسب ما ذكره موقع "timesofindia"، يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية بالتالي من مجموعة واسعة من الأعراض ، بما في ذلك التعب وفقدان الشعر وزيادة الوزن وحساسية البرد وتقلب المزاج والإمساك.

في حين أنه من المهم دائمًا تناول نظام غذائي صحي كامل الطعام ، وخالٍ من الأطعمة المصنعة ، والسكريات المكررة ، وزيوت البذور المكررة ، بما في ذلك الأطعمة الحيوانية الغنية بالعناصر الغذائية ، إلا أن هناك بعض الأشياء الإضافية التي يجب وضعها في الاعتبار إذا كنت تعاني من قصور الغدة الدرقية.

فيتامينات ب

نظرًا لأن فيتامينات ب لها تفاعلات كثيرة مع وظيفة الغدة الدرقية وتنظيم الهرمونات ، فهي ضرورية للأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، مثل اللحوم العضوية ، وخاصة الكبد ، هي أفضل مصدر.

تجنب السكريات المكررة

تعمل السكريات المكررة على زيادة نسبة الجلوكوز والأنسولين في الدم والذي بدوره له تأثير قوي على محور الغدة النخامية بالجسم والذي يتضمن هرمونات الغدة الدرقية أيضًا.

عندما يحدث هذا بشكل مزمن ، يمكن أن يؤدي إلى ضعف الغدة الدرقية، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكريات المكررة والكربوهيدرات أيضًا إلى اضطرابات التمثيل الغذائي التي تؤدي إلى اختلال وظائف الغدة الدرقية أيضًا.

البروتين الحيواني واللحوم العضوية

من المهم للغاية الحصول على كمية كافية من البروتين يوميًا من مصادر جيدة الجودة تحتوي على جميع الأحماض الأمينية في شكل متوفر بيولوجيًا.

وتعتبر الحيوانات التي تربى في المراعي هي أفضل مصدر، على وجه الخصوص ، كثيفة المغذيات بشكل لا يصدق، ويعتبر الكبد من الأطعمة الخارقة والطاقة الغذائية للغدة الدرقية. ويوجد فيتامين أ ، الذي يدعم بشكل مباشر عملية التمثيل الغذائي لهرمون الغدة الدرقية ويثبط إفراز هرمون الغدة الدرقية (TSH) ، بأعلى تركيز ممكن في الطبيعة. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الكبد على معادن مثل النحاس والحديد والزنك والكروم بالإضافة إلى الفيتامينات مثل B12 وحمض الفوليك التي تدعم الغدة الدرقية.

التقليل من الجوتروجينات

هذه بعض المواد الموجودة في بعض الأطعمة النباتية التي يمكن أن تعطل وظيفة الغدة الدرقية عند تناولها بكميات زائدة، وتشمل الأطعمة الشائعة التي تحتوي على نسبة عالية من الجيتروجين مثل الكرنب والقرنبيط والبروكلي والسبانخ والفول السوداني وما إلى ذلك.

تمنع الجيتروجين امتصاص اليود وتخليق هرمون الغدة الدرقية ، مما يزيد من الطلب على هرمونات الغدة الدرقية ويسبب مشاكل في مرضى قصور الغدة الدرقية.

زيادة استهلاك اليود

يؤثر نقص اليود على ثلث سكان العالم ، وفقًا للبيانات. اليود معدن ضروري يساعد في تعزيز نشاط الغدة الدرقية في جسم الإنسان. نتيجة لذلك ، إذا كنت تعاني من قصور الغدة الدرقية ، فتأكد من تضمين اليود في نظامك الغذائي ، مما سيعزز إنتاج الجسم لـ TSH، ويمكن أن تكون الأطعمة مثل السلمون ومنتجات الألبان والبيض مفيدة للغاية.

تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالسيلينيوم

معدن آخر مهم يساعد في إنتاج الجسم بكثرة لهرمونات TSH هو السيلينيوم، ويمكن القضاء على الجذور الحرة التي تساهم في الالتهاب بمساعدة كمية كافية من السيلينيوم في نظامك الغذائي.

وأشارت الدراسات أيضًا إلى أن السيلينيوم يساعد في تحسين الجهاز المناعي للجسم، وفكر في تضمين الأطعمة الغنية بالسيلينيوم ، مثل المكسرات البرازيلية والسردين والبيض وأنواع مختلفة من البقوليات.

تجنب مضادات المغذيات

تحتوي الأطعمة النباتية على الكثير من مضادات المغذيات مثل الليكتين والأوكسالات والفيتات وما إلى ذلك والتي تمثل مشكلة خاصة لقصور الغدة الدرقية، لذلك يجب توخي الحذر لتقليل تناول الأطعمة النباتية الغنية بمضادات التغذية، ويساعد تحضير الأطعمة النباتية بطرق محددة مثل النقع والطهي والتخمير أيضًا في تقليل المحتوى المضاد للمغذيات.

لعكس ضعف الغدة الدرقية ، يلزم إجراء الاختبارات المناسبة وتحليل السبب الجذري لبدء العلاج المناسب. ومع ذلك ، فإن نصائح النظام الغذائي هذه مهمة لجميع الأفراد المصابين بقصور الغدة الدرقية. في كثير من الأحيان ، قد يكون مجرد إجراء هذه التغييرات الغذائية كافياً للحالات الخفيفة لعكس الحالة.