منازل مدمرة شرقى أوكرانيا جراء الحرب مع روسيا
منازل مدمرة شرقى أوكرانيا جراء الحرب مع روسيا


جوتيريش يعلن استعداده التوسط لإنهاء الحرب

لافروف: الغرب يريد تدمير روسيا.. وميدفيديف: أوكرانيا ستختفى من الوجود

الأخبار

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022 - 08:52 م

عواصم- وكالات الأنباء:‏
أعلن السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش استعداده للتوسط ‎لإنهاء الحرب فى ‏أوكرانيا، لكن فقط فى حال موافقة جميع الأطراف على توسطه، بما فى ذلك روسيا، ‎وذكر ‏مكتب جوتيريش: «كما قال السكرتير العام عدة مرات فى الماضي، لا يمكنه التوسط إلا ‏إذا ‏أرادته جميع الأطراف أن يتوسط». ‏


جاء ذلك ردًا على اقتراح السلطات الأوكرانية أمس الأول بعقد مؤتمر سلام فى الأمم المتحدة ‏بحلول نهاية فبراير المقبل ، بحضور جوتيريش كوسيط محتمل، وقالت كييف إنه يجب دعوة ‏روسيا للمفاوضات فقط بعد «إجراء محاكمات جرائم الحرب فى محكمة دولية‎»

.‎
فى غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف لوكالة تاس للأنباء، إن ‏الولايات المتحدة وأصدقاءها فى حلف شمال الأطلنطى بالإضافة إلى أوكرانيا، يريدون هزيمة ‏روسيا «فى ميدان المعركة» من أجل تدميرها. وأشار أيضا إلى أن روسيا والولايات المتحدة لا ‏يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية، ملقياً باللوم فى ذلك على إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن،  ‏وأضاف : «تصرفات الدول الغربية ككل والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى ،الواقع ‏تحت سيطرتها تؤكد أن الأزمة الأوكرانية ذات طبيعة عالمية‎

.‎‏ وشدد لافروف على استعداد موسكو ‏ لمناقشة القضايا الأمنية، سواء فيما يخص الوضع حول أوكرانيا، ‏أو على المستوى ‏الاستراتيجى مع واشنطن عندما تكون الأخيرة ناضجة لذلك‎. ‎‏


على صعيد آخر، قالت صحيفة «لى إيكو» الفرنسية إن التوتر يتزايد فى الأسواق العالمية مع ‏استعداد روسيا للرد على السقف الذى فرضه الغرب على أسعار النفط ، وبحسب الصحيفة ، فإن ‏رغبة روسيا فى خفض إنتاج النفط قد أثارت مخاوف الغرب، حتى أن خفضاً طفيفاً فى الإنتاج قد ‏يزيد التوتر فى سوق متقلبة للغاية بالفعل‎.‎

فى سياق متصل، نشر نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى ميدفيديف، «توقعات ‏مستقبلية» لعام 2023،  وأشار ميدفيديف إلى أن أسعار الطاقة قد تصل فى عام 2023 إلى ‏‏150 دولارًا للنفط ونحو 5000 دولار للغاز، ‎ كما يعتقد ميدفيديف أن بولندا والمجر قد تستوليا على الأجزاء الغربية من أوكرانيا، وأن ‏أوكرانيا ستختفى من الوجود‎.‎


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة