علاء عابد
علاء عابد


علاء عابد يكتب: الرئيس السيسى «صانع السعادة»

أخبار اليوم

الجمعة، 30 ديسمبر 2022 - 08:23 م

فى موقف إنسانى فريد، خلال النسخة الرابعة من احتفالية «قادرون باختلاف»، أعربت خديجة شعبان، الطالبة بكلية الآداب إنجليزى بالجامعة البريطانية، عن شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسى، لدعمه لها ولجميع أصحاب الهمم، قائلة له: «أنا بحبك يا ريس».

وذكرّت «خديجة»، الرئيس بما حدث خلال احتفالية العام الماضى، عندما أحضر لها كرسيًا لتجلس عليه، ورفض أن يحمل الكرسى أحد أفراد الحراسة المرافقين له، بل قام الرئيس بحمله بنفسه لها.

وشهد الرئيس السيسى، وعدد من كبار المسئولين، النسخة الرابعة من احتفالية «قادرون باختلاف»، تحت شعار «لينا مكان»، تقديرًا لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، فاستحق بذلك اللقب الذى بات معروفًا به، وهو «صانع السعادة».

ولا يخفى على أحد أنه منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية، هناك طفرة كبيرة فى مجال رعاية ذوى الهمم، ودمجهم فى المجتمع باعتبارهم شركاء فى التنمية وبناء الوطن.
وفى لفتة نبيلة حقًا، ربط الرئيس بين ما يتحقق فى مصر من إنجازات، وبين جهود الدولة لرعاية ذوى الههم، وهذه اللفتة، تؤكد ما جاء فى الحديث النبوى الشريف «إنما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم».

وكعادته، لم يفوّت الرئيس الفرصة للإعلان عن مكتسبات جديدة لذوى الهمم، حيث تم خلال الاحتفالية تدشين صندوق «قادرون باختلاف» برئاسته، لكى يقدم كل أوجه الدعم والرعاية لأكثر من 11 مليون شخص، فى أكثر من 15 ملفًا على المستويات كافة.

ويختص الصندوق بإنشاء مستشفيات لرعاية ذوى الهمم صحيًا، ودعم وتنمية أصحاب المواهب منهم، إلى جانب إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لهم.
وفى هذا الصدد، وجّه الرئيس بوضع ما يقرب من مليار جنيه لدعم الصندوق، حتى يستطيع أن يقوم بكل الاحتياجات الخاصة لمساعدة الحالات الإنسانية، وتوفير أوجه الحياة الكريمة لأصحاب القدرات الخاصة. 

ونجح الصندوق، بالتعاون مع مبادرة «حياة كريمة»، فى تأهيل أكثر من 42 ألفًا من «قادرون باختلاف»، فى مجالات العلاج الطبيعى والتخاطب بهدف تسهيل دمجهم فى المجتمع، فضلًا عن إنشاء 20 مركزًا لخدمتهم وتلبية مطالبهم فى عدد من القرى بالمحافظات المختلفة.

وجاء تدشين هذا الصندوق، استكمالًا لسلسلة من المبادرات التى تُعد خير شاهد على انحياز الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى لذوى القدرات الخاصة. وكان أولها المبادرة الإنسانية التى أطلقها الرئيس بإعلانه أن عام 2018 هو عام ذوى الهمم، وما تلا ذلك من مبادرات حكومية وشعبية لدعم تلك الفئة.

ومن المعلوم، أنه منذ أن انتهجت الدولة بتوجيهات الرئيس، نهج الحوار مع الشباب لإشراكهم فى صنع مستقبل هذا الوطن، من خلال تنظيم «مؤتمرات الشباب»، لم يخل مؤتمر واحد من تمثيل مشرف لذوى الاحتياجات الخاصة.

كما موّلت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، بتوجيهات رئاسية، ما يزيد على 150 مشروعًا، لتطوير تكنولوجيا البرامج المساعدة لذوى الهمم، وتوفير الإتاحة المعلوماتية على المواقع الإلكترونية الرسمية، من خلال إتاحة إمكانات قراءة هذه المواقع بالبرنامج الناطق لذوى الإعاقة البصرية.
كل هذه الإنجازات المشهودة، يقف وراءها فكر إنسانى رفيع، يعكس نبل القيادة السياسية، وحرصها على إدخال الفرح والسرور إلى نفوس ذوى الهمم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة