السبت، 31 ديسمبر 2022 - 02:34 م

قال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، إن مطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة لمحكمة العدل الدولية بإصدار فتوى بشأن آثار انتهاك إسرائيل المستمر لحقوق الفلسطينيين، يُمثّل انتصارًا لدبلوماسية بلاده على المستوى الدولي.

جاء ذلك خلال مداخلة له مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار خلالها إلى أن هذا القرار سوف يحدد ماهية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بالآثار المترتبة عليه، مؤكدًا أن جميع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ستكون على طاولة محكمة العدل الدولية، بما في ذلك التحركات الاستيطانية ومحاولات التغيير الديموغرافي لسلطات الاحتلال.

وأوضح "الهباش" أن فتوى المحكمة ستعود إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم ستبدأ المنظمة الأممية لمناقشة ما يجب اتخاذه في ضوء هذه الفتوى، لافتًا إلى أن المنظمة تمتلك من الأدوات ما يؤهلها لإنفاذ قراراتها.

وأضاف أنه حال أدانت الفتوى إسرائيل، بوصف احتلالها للأراضي الفلسطينية احتلالًا دائمًا، سيكون عليها إنهاء احتلالها العسكري، وما ترتب من آثار وتسليم الأرض المحتلة بعد الرابع من يونيو 1967 لأصحابها، فضلًا عن تعويض المتضررين من الاحتلال.

وصوتت 87 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، لصالح القرار الخاص بطلب فتوى محكمة العدل الدولية لإبداء الرأي بشأن احتلال إسرائيل لفلسطين، مقابل امتناع 53 صوتًا ورفض 26 دولة.