محمد وهدان
محمد وهدان


محمد وهدان يكتب: عرّاف «ميعرفش حاجة» !

محمد وهدان

الإثنين، 02 يناير 2023 - 06:23 م

صدق أو لا تصدق.. لايزال ينتظر الكثيرون تنبؤات العرافين لتحديد الخطوات واتخاذ أهم القرارات.. نعم فنحن الآن فى عصر السوشيال ميديا والذكاء الإصطناعى والتقنيات الحديثة، وهناك من يلجأ للأبراج لمعرفة حظوظهم فى الدنيا والتنبؤ بالمستقبل، وهناك من يؤمن بأن الحكمة لابد وان تأخذ من افواه المنجمين، وأن الكتب التى صدرت قبل مئات السنوات، من الممكن أن تكون بوصلة إرشاد للمستقبل.. فمن الحرب العالمية الثالثة، إلى ضوء المريخ الذى سينطفئ.. وحتى التوقعات المخيفة بالأزمات الاقتصادية والطبيعية، يظن الكثير من الناس أن العرافين لديهم قدرات روحانية تمكنهم من قراءة الطالع واستشراف المستقبل، البلغارية العمياء بابا فانجا إلى نوسترداموس وحتى غيرهم من المنجمين الجدد الذين باتوا بالمئات ..تجد المهاويس بهؤلاء يربطون حياتهم ومستقبلهم بما يقوله العراف، الذى لا يعرف شيئا من الأساس، إلا إذا كانت من قبيل الصدفة، يغلفون توقعاتهم بغلاف من الكلمات الغامضة التى خفيت أسبابها ومسبباتها ، ولكن لا يعلم الغيب إلا الله، كما أن الاهتمام بخرافات العرافين وتداولها إضلال للعقل الذى حرره الإسلام وأكرمنا به الله، حتى ولو عرفناها من أجل التسلية والفضول.

- الخلاصة : «كالعادة.. كذب المنجمون ولو صدفوا، فتصديق هؤلاء بأن قوى خفية غامضة تتحكم فى الإنسان، قد يسلب الناس ثقتهم بقدرتهم الشخصية على الحياة، والتأثير فى اللاوعى عن طريق برمجة العقول، وهناك حالات كثيرة كمثال تهدمت فيها مشاريع وأحلام، لأنها رفضت تسليم الأمر لله، وأكتفوا بأخذ الحكمة من أفواه المنجمين».
- فيسبوكيات : «منافذ البخت لا تحصي.. ومسالك الحياة متجددة.. تفاءلوا بالخير تجدوه». 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة