صورة التقرير
صورة التقرير


تقرير لـ«أسوشيتد برس».. القتل العائلي انتشر بالولايات المتحدة في العامين الماضيين

دينا جلال

الأربعاء، 11 يناير 2023 - 04:30 م

..يشير موقع اسوشيتدبرس إلى أن مدينة إينوك بولاية يوتا تعد واحدة من أكثر من 30 مجتمعًا شهد أبشع جرائم القتل الجماعي العائلي، وخاصة في العامين الماضيين، وهي قائمة تضم مجتمعات متنوعة ما بين مدن وأحياء غنية أو فقيرة كما تضم القائمة جرائم وقعت لأربعة أشخاص أو أكثر من عائلة واحدة.

يرصد التقرير ظروف وأسباب جرائم القتل، مؤكدًا أنها لا تعد ولا تحصى، وشهدت انديانا بوليس مقتل أربعة من أفراد الأسرة بالرصاص، وإصابة اثنين في إنديانابوليس بسبب الظروف الاقتصادية التي صاحبت وباء كوفيد، وأدت المشكلات المالية إلى عثور السلطات على جثث لستة أطفال ووالديهم داخل منزل اشتعلت فيه النيران في أوكلاهوما، كما انتهت معركة حضانة في أوهايو؛ بإقدام رجل على إطلاق النار على زوجته وسبعة من أفراد أسرتها، وهناك أب فقد وظيفته فقام بتكديس زوجته وأطفالهما في سيارة العائلة وقام بإغراقها في نهر ديترويت.

اقرأ أيضًا | «قتلها وولع في البيت».. الأمن العام يكشف غموض «جريمة إيتاي البارود»

عمليات القتل الجماعي الأسري تعد من أكثر أنواع القتل الجماعي شيوعًا تبعا للتقرير حيث تشكل حوالي 45٪ من 415 عملية إطلاق نار جماعي وقعت منذ عام 2006 في الولايات المتحدة الامريكية وفقا لقاعدة البيانات، ويشير جيمس آلان فوكس، عالم الجريمة في جامعة نورث إيسترن، الذي تخصص في دراسة الجرائم العائلية الجماعية؛ إلى أن معظم عمليات القتل تنقسم إلى فئتين، الأولى هي عمليات القتل حيث يكون الدافع وراء الجريمة هو الغضب أو الاستياء ويقتل الأطفال الذين يُنظر إليهم على أنهم امتداد لشريك حياتهم في حوادث انتقامية بشعة، والنوع الثاني هو الانتحار بعد القتل بدافع اليأس أو الاكتئاب، وغالبًا ما يكون بسبب فقدان الوظيفة، ويقتل الطرف المتهم الأطفال لأنهم امتداد لأنفسهم حيث يعتنق فكرة تجنيبهم الحياة البائسة التي عاشها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة