الثلاثاء، 17 يناير 2023 - 11:32 ص

قال د. مصطفي محمدي مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، أن السلوكيات أو التصرفات التي تزيد من احتمال إصابة الشخص «نساء - رجال» بفروس الورم الحليمي البشري HPV ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء.

وأضاف «محمدي»، أن هناك احتمالية للإصابة بالسرطانات الأخرى؛ كسرطان المهبل والفرج والشرج، وكذا زيادة احتمال إصابة الرجل بسرطان القضيب أو الفم أو البلعومي الفموي، هذا بالإضافة إلى احتمال الإصابة بالثآليل التناسلية والآفات المسرطنة أيضا.

وتتنشر «بوابة أخباراليوم» العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان عنق الرحم هي:..

- تعدد العلاقات الجنسية
- النشاط الجنسي المبكر وهنا يبرز خطر من أخطار الزواج المبكر. 
- وجود عدوى أخرى من تلك المنقولة جنسيا مثل السيلان أو الزهري أو فيروس نقص المناعة البشرية HIV الأيدز. 
- الحاله المناعية.. إذ يستغرق تطور سرطان عنق الرحم من 15 إلى 20 سنة في السيدات أصحاب المناعة العادية في حين أنه يستغرق فقط من 5 إلى 10سنوات في هؤلاء اللاتي يعانين من ضعف في جهاز المناعة.  
- التدخين. 
- التعرض لبعض أدوية الوقاية من الإجهاض التلقائي.

أكد «محمدي»، أن الوقاية هي الوسيلة الوحيدة الناجزة في سبيل حماية السيدة من الإصابة بهذا الفيروس وأيضا الإصابة بسرطان عنق الرحم حيث أنه لا علاج معين مضاد لهذا الفيروس ويعتمد دور العلاج في القضاء على السرطان نفسه على مرحلة تشخيص المرض ومدى انتشاره بالجسم.. 

سبل الوقاية:

أولا: الكشف المبكر عن الحالات المحتملة لتسرطن عنق الرحم عن طريق اختبارات عنق الرحم والتي تمكن من المراقبة والعلاج بما يمنع التطور إلى الإصابة بالسرطان وتقترح معظم المنظمات الصحية البدء في اختبارات عنق الرحم بعمر ٢١ سنة بشكل روتيني وتكراره كل عدة سنوات. 

ثانيا: ممارسة الجنس الأمن والتأكد من خلو الشريك من ثمة إصابة فيروسية سواء فيروس الورم الحليمي البشري HPV أو أيا من العدوى المنقولة جنسيا. 

ثالثا: الامتناع عن التدخين. 

رابعا: التطعيم.

اقرأ أيضا:- الصحة: احذروا «الخلطة السحرية» لا تعالج الإنفلونزا الموسمية