الذكرى 85 للزفاف الملكى على بيضة نعام
الذكرى 85 للزفاف الملكى على بيضة نعام


الذكرى 85 للزفاف الملكي «على بيضة نعام»

الأخبار

الأربعاء، 25 يناير 2023 - 07:39 م

فى الخميس 20 يناير1938 احتفلت المملكة المصرية رسميا وشعبيا بالزفاف الميمون الذى جمع بين الملك فاروق والملكة فريدة، تم عقد القران بقصر القبة، وامتدت المظاهر الاحتفالية بهذا الزواج السعيد من أفراد الشعب فى المساجد والكنائس والساحات والميادين والأندية لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، وعمت الفرحة كل بيت فى مصر.. آمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل تقدم على الفيسبوك فى هذه المناسبة قطعة هامة جدا معروضة بمتحف قصر الأمير محمد على بالمنيل عبارة عن بيضة نعام مدون عليها تاريخ 18 ذى القعدة 1356هـ، الموافق 20 يناير 1938،

وتقول إن البيضة تمثل نوعًا فريدًا من الزخرفة على بيض النعام باستخدام الحفر متعدد المستويات على جدار القشرة بدلًا من الرسم وهو أمر بالغ الصعوبة مما جعلها من القطع الفريدة بالمتحف، وقد تم تقسيم البيضة إلى أربعة أقسام رأسية، الأول منها يزينه رسم للملك فؤاد الأول بشاربه الكبير وهو يرتدى الطربوش وبدلة رسمية تزينها الأنواط والنياشين، فى مقابلة مع رسم لزوجته الملكة نازلى وقد تدلت من عنقها سلسلة كبيرة يتوسطها ما يشبه الحجر الكريم، ويفصل بينهما فى الأعلى نقش للتاج الملكى، ويتضمن القسم الثانى من بيضة النعام رسم للملك فاروق الأول وهو يرتدى الطربوش وبدلة ورابطة عنق فى مقابلة مع حفر للملكة فريدة فى رداء أوروبى، ويبدو الملك فاروق وزوجته الملكة فريدة فى سن صغيرة نسبيًا، ويزين المساحة التى تتوسطهما شعار المملكة المصرية، وكتب اسم كل منهما أسفل صورته بصيغة فاروق وفريدة، ويتضمن القسم الثالث من البيضة منطقتين، يزين المنطقة العلوية منهما منظر خارجى لقبة الصخرة بالقدس بعبارة «قبة الصخرة المشرفة»، وتضم المنطقة السفلية منظرًا داخليًا للقبة، والقسم الأخير يزينه أربعة سطور تقول: «لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته.. لكان يهدى إليك الدنيا وما فيها».
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة