فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

«أعصاب.. شايطة !»

أخبار اليوم

الجمعة، 27 يناير 2023 - 06:07 م

>> هذا.. هو الدورى الاسخن والأكثر التهابا منذ بدأ فى 1948 ليس لان المنافسة على اللقب اتسعت، أو أن عدد الفرق المهددة بالهبوط ذادت بينها أندية شعبية.. ولكن للأسف الشديد انه وراء كل هذه الأسباب.. «أعصاب شايطة».

>> لم يسبق فى بطولة للدورى الكروى من قبل أن تشهد هذه الاطاحة بهذا العدد الرهيب من المدربين.. إذ انه فى 15 أسبوعا فقط استغنى 12 نادياً من بين الـ18 عن مدربيها.. ووصل الأمر فى بعض الأندية إلى تغيير الأجهزة الفنية اكثر من مرة.. اذا كان هذا الوضع لا يشير إلى انه «التهاب عصبى».. فإلى أى امر يشير؟

>> المدرب الذى يقبل أن يتولى مسئولية فريق بعد بداية الموسم.. خاصة إذا كان فشل او لم يوفق مع فريق اخر.. واضح ان أهدافه مادية.. لانه فى واقع الأمر غير محتاج.. وكل من يحسبها بهذه الطريقة يخسر كثيرا.. «وكله كوم» وحكاية الشرط الجزائى «كوم اخر».. على «ايه» شرط جزائى.. «هو فى حد لاقى شغل» اصلا.

>> لم يمر من عمر مسابقة الدورى الا ثلثها فقط.. ومع كل أسبوع يمر تتبدل مراكز الفرق وتتغير.. والطموحات تزيد وان اختلفت.. هذا يطمح للقب ويسرع نحوه لاستعادته.. وهذا يأمل فى الفوز بالدرع لأول مرة فى تاريخه مثل فيوتشر وبيراميدز.. وحامل اللقب الذى تراجع فى زمن قياسى.. وهو الزمالك.. لايزال يحلم «بالتالتة».. كل هؤلاء حقوقهم مشروعة.. ولكن فى إطار من الروح الرياضية التى أصبحت تتقلص بشكل مرعب.. ويفترض أن تهدأ الأعصاب.. ولا «تنفلت».. لأنها فى النهاية سباق شريف.

.. وما يقال عن الوصول الى القمة.. هو نفسه فى صراع البقاء فى دورى الاضواء.. ضبط النفس.. ولا شىء غيره 

>> تجربة الخبير الاجنبى للتحكيم «الكروى» اثبتت فشلها.. ليس لان كلاتينبرج لم يضف جديدا.. وإنما لان اتحاد الكرة الموقر لم يستطع حتى الان أن يدير المنظومة.. التحكيم لا يريد «خواجة» لرئاسة اللجنة.. وإنما يريد من يساعد فى اعداد جيل فاهم.. لا يخاف او يتردد.. يحب نفسه ويبعد انتماءاته.. شجاع لا يصاب «بالخضة» أمام صيحة جماهير.. او تجاوزات على مواقع «الخراب الاجتماعى».. رئيس لجنة يثق فيه الشارع يستطيع أن يجمع حوله أسرة التحكيم.. رئيس لجنة مكتبه خارج الجبلاية ولا يجرؤ احد على التدخل فى شئونه!

معذرة.. واضح انها.. «تخاريف».. ولامؤاخذة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة