على باب الوزير| الراقصون على السلم
على باب الوزير| الراقصون على السلم


على باب الوزير| الراقصون على السلم

الأخبار

السبت، 04 فبراير 2023 - 07:16 م

أمنية سعيد

محمود عز الدين محمد شاب عمره 35 عاما يعول أسرة صغيرة ينفق عليها من راتبه الذى كان يعتمد عليه اعتمادا كليا حتى فقده فى ظروف غامضة، وقد أرسل إلينا هذه الاستغاثة طالبا العون من رئيس الوزراء حتى يتدخل ويحل المشكلة وفيها يقول: هذه ليست مشكلتى أنا فقط ولكننى ضمن أكثر ثلاثة آلاف موظف نعمل معا تحت سقف شركة واحدة..

منذ ثلاث سنوات كاملة وأنا ولائى الكامل لهذه الشركة التى تندرج ضمن الشركات الخاصة وطوال هذه الفترة كنت احصل على حقوقى كاملة من رواتب وتأمينات اجتماعية وتأمين صحى حتى بداية 2022، فجأة وبدون مقدمات أصبحت وزملائى نعيش معاناة حقيقية، فالتأمين الصحى والتأمينات الاجتماعية يتم خصمها من رواتبنا ولا تُسدد، حتى المرتب نفسه كنا نتقاضاه بالقطارة 100 فى 200 جنيه حتى شهر أغسطس الماضى توقف تماما ولم نعد نحصل عليه، علما بأننا مازلنا على قوة العمل.

ويضيف محمود: للأسف الشديد أنا غير قادر على الاستقالة والبحث عن عمل فى شركة أخرى لأننى لا استطيع دفع تأميناتى المتأخرة كما أن تسوياتى لم اتحصل عليها وبالتالى أنا وزملائى مجبرون على البقاء فى هذه الشركة، فنحن أصحاب بيوت مفتوحة ولدينا أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، ولقد استنفدنا بالفعل كل الطرق المشروعة لأخذ حقوقنا، فتقدمنا بشكوى لمكتب العمل وحررنا محاضر وحتى الآن لم يحدث أى شئ فماذا نفعل حتى نعول أسرنا؟
هذه كانت استغاثة محمود عز الدين محمد وعنوانه: ش عبدالحميد البندارى- بولاق الدكرور- الجيزة.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة