التوأمين مصطفى وعلي أمين
التوأمين مصطفى وعلي أمين


بعد ان أفرج السادات عن مصطفى وعلي أمين.. أسرار يرويها سمير صبري

حاتم نعام

الثلاثاء، 21 فبراير 2023 - 09:04 م

روى الفنان سمير صبري،  أسرارا عن العملاقين مصطفى وعلي أمين، بعد ان أفرج الرئيس الراحل أنور السادات عنهما.

وقال الفنان سمير صبري: "منذ أول لقاء بيننا تعلمت منه أشياء كثيرة أفادتني في حياتي العملية تعلمت منه الحياة نفسها كان دائما يوصيني بالمحافظة على أصدقائي فالصداقة بالنسبة لي عملة صعبة نادرة يجب المحافظة عليها لأنه يرى ان يمتلك الكثير من المال دوت الأصدقاء ليس غنيا ومن يمتلك كثرا من الأصدقاء دون المال ليس فقيرا" .

وأضاف سمير صبري: الحكاية بدأت ذات صباح حينما قرأت خبرا في الصفحة الأولى .. الرئيس السادات يفرج عن الكاتب الكبير مصطفى امين بعد عشر سنوات قضاها في السجن . سارعت بالاتصال بوزير الاعلام في ذلك الوقت الدكتور عبد القادر حاتم وسألته ممكن أصور الأستاذ مصطفى أمين الذي خرج أمس من السجن؟.. قال: ما فيش مانع طبعا بس بلاش تخش في تفاصيل سجنه، بحسب ما نشرته صحيفة أخبار اليوم.

واستطرد: "بعد ساعة بالضبط كنت في الزمالك ومعي سيارة التلفزيون أبحث عن منزل الكاتب الكبير إلى أن عثرت عليه وصعدت إلى الطابق الرابع وفتح لي الخادم الباب بعد أن ضربت الجرس الخادم رجل نوبي كبير في السن أدخلني إلى صالون كلاسيك أنيق جدا وهو يقول اتفضل يا أستاذ سمير.. أنا والجماعة بنحب برنامجك جدا وأنا مبسوط أوي إني شوفتك النهادرة في يوم العيد رجوع الأستاذ بيته أنا حادي خبر للأستاذ حالا".

وواصل حديثه: "انتظرت أتامل محتويات الشقة وأخذ قلبي يدق بشدة خوفا من أن يعود الخادم ويعلن اعتذار الأستاذ عن لقائي وبعد أن قدم لي الخادم كوبا من الكركديه ويقول أعتبره شربات رجوع الأستاذ".

اقرأ أيضًا| في ذكرى ميلادهما.. مصطفى وعلي أمين عملاقا الصحافة المصرية

وأكمل: "فجأة فتح الباب الذي يفصل الصالون عن بقية الشقة ووقفت استعدادا وانتظارا للقادم الكبير : أهلا أهلا أستاذ سمير أنا علي أمين مش مصطفى .. مصطفى جاي ورايا حالا.. معقول انا قدام توأم عملاق الصحافة معقول أنا هقعد مع العملاقين مصطفى وعلي أمين معقول هقابل الأخبار وأخبار اليوم والجيل وآخر ساعة وفكرة.. وفتح الباب ودخل علينا الأستاذ مصطفى أمين أرفع كثيرا من الأستاذ علي . ابتسامته لا تفارقه ورحب بي قائلا: أنا سمعت كتير عن برنامجك الحلو والخبطات الرائعة اللي بتعملها".

وتابع: "في دقائق كانت الكاميرا جاهزة للتصوير وقبل التصوير خطر لي أن أجمع بين التوأمين في لقاء قبل أن انفرد بحديثي مع الأستاذ مصطفى وفعلا حققت الحلم وجمعت بينهما وأنا أحاول أن اتبين بصعوبة الفرق بينهما وهل هو في الشكل بس ولا في شراهة تدخين الأستاذ علي الذي لا تفارقه السيجارة بينما الأستاذ مصطفى يبدو أنه قد أقلع عن التدخين".

قلت: أستاذ علي هل صحيح أن طوال العشر سنوات الاخيرة والتي كنت تقيم فيها في لندن هل صحيح انك كنت تشعر بمعاناة توأمك برغم بعد المسافة بينكما ؟ وهنا رد الاستاذ مصطفى مش هتصدق لما أقولك لما علي كان يصاب بانفلونزا في لندن كنت أنا كمان بيجيلي برد وزكام في السجن.. أوقات كثير كنت بحس وانا في الزنزانة لوحدي بحس ان علي بيكلمني أنه جنبي بيديني دفعة أمل.. كنت احس بيه بيقولي الشمس بكرة تطلع يا مصطفى كنت بسمعه بيغني مقطع من أغنية أم كلثوم الحب كده التي تقول وبعد الليل يجينا النور وبعد الغيم ربيع وزهور.

ويتدخل الأستاذ علي قائلا: إحنا طول عمرنا كده يا أستاذ سمير بنحس ببعض جدا لو مصطفى بطنه وجعته بطني أنا كمان توجعني والحاجة اللي بيحبها مصطفى أحبها أنا كمان والعكس .

يمكن الفرق الوحيد بيني وبينه أن أنا طول عمري أحب بعقلي وهو بيحب بقلبه.. أنا صندوق مغلق ومصطفى اللي في قلبه على لسانه.

وعندما سألت الأستاذ علي عن أول شيء يلفت نظرك إلى المرأة قال عينيها عشان كده طول عمري معجب بعيون مديحة يسري وكتبت لها القصة الوحيدة اللي كتبتها للسينما «دموع الفرح».. وقال مديحة يسري هي الأنوثة الكاملة.

 

وعن المطربة المشهورة التي يحبها مصطفى أمين قال علي أمين: إنها أم كلثوم وكتب لها فيلم فاطمة وأغنية أقابله بكره.

قلت له: أنا أقصد المطربة المشهورة التي ارتبط بها عاطفيا وكتب لها قصة الفيلم الثالث الذي ممثلته مع عبدالحليم حافظ فيقوم الأستاذ علي من مجلسه ويقول أنا سعيد أوي إني قابلتك .

وفجأة وجدت نفسي وحدي أمام العملاق مصطفى أمين الذي نظر إلي طويلا وقال اسأل يا سمير أنا تحت أمرك.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة