الجمعة، 24 فبراير 2023 - 08:05 م

قبل كل شىء.. تبقى العلاقات بين مصر والسودان والأهلى والهلال فوق كل الاعتبارات. وقد احسنت إدارة الأهلى عندما قررت اللجوء للطرق القانونية المشروعة للرد على التجاوزات والاساءات غير المبررة التى تعرضت لها بعثة الأهلى قبل واثناء وبعد مباراته مع الهلال من جانب مسئولى الهلال وفئة من جماهيره.. قدمت إدارة الأهلى شكوى رسمية بالادلة والقرائن للاتحاد الافريقى ومذكرة وافية لوزير الخارجية بالملابسات التى احاطت ببعثة الأهلى اثناء تواجدها فى ام درمان.

وهى التجاوزات التى استنكرها زميلنا المحترم الصحفى السودانى ياسر قاسم بصحيفة البيان الاماراتية فى مقال طويل حمل فيه إدارة نادى الهلال مسئولية ما حدث من فوضى رافقت تنظيم المباراة بدءا من الحملة الاعلامية الجائرة لتحميل الأهلى مسئولية حرمان الهلال من اللعب بالجمهور على ملعبه وهى كذبة كبرى مررها البعض عن قصد وصدقها كثيرون عن جهل وسكت مجلس إدارة الهلال عن تكذيبها كما لو كان يريد دفع الفشل والإخفاق عنه فى استكمال النواقص المحددة فى شروط الاتحاد الافريقى للسماح بدخول الجمهور.

فشاهدنا جميعاً النتيجة المؤسفة فى الخروج عن النص من بعض منسوبى الهلال أثناء وبعد المباراة والفوضى التى ضربت عملية تنظيم المباراة لدرجة جعلتنا محتارين فى تفسير سبب دخول كل هذا العدد من الناس فى مباراة مقررة أصلاً بلا جمهور.. كما يقول الزميل السودانى المحترم.

الليلة مباراتان حاسمتان فى دورى الابطال الافريقى.. الأهلى بعد هزيمته من الهلال السودانى يستضيف صن داونز الجنوب افريقى والزمالك يخرج للقاء الترجى التونسى بملعبه بعد هزيمة وتعادل مع شباب بلوزداد الجزائرى والمريخ السودانى. الموقف معقد.. والفوز يحل الشفرة.

يعنى لولا «السوشيال ميديا» لظلت البطلة نهلة رمضان التى تمر بظروف صحية سيئة شفاها الله بعيدة عن الاهتمام الرسمى.. إهمال نهلة بهذا الشكل كارثة تستوجب المحاسبة. 

«فيلم هندى» قدمه اتحاد الكرة من خلال سيناريو فاشل وضعيف.. مرة برفض قيد لاعبى الزمالك الثلاثة ومرة أخرى بقيدهم.. سيناريو يعبر عن ترهل إدارى شديد.