السبت، 25 فبراير 2023 - 11:26 م

أدلى النيجيريون بأصواتهم مساء السبت 25 فبراير، بعد ساعات من الموعد النهائي الرسمي للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية في البلد الأفريقي الأكثر سكانا، بعد بدايات متأخرة وأعمال عنف متفرقة تسببت في تأخير فتح مراكز الاقتراع.

وألقى مسؤولون انتخابيون باللوم في التأخير على أمور لوجستية، على الرغم من أن مراقبين آخرين أشاروا إلى الاضطرابات الناجمة عن العملة المعاد تصميمها والتي تركت الكثيرين غير قادرين على الحصول على الأوراق النقدية.

أثر نقص السيولة ليس فقط على الناخبين ولكن أيضا على موظفي الانتخابات وأفراد الشرطة الذي يشاركون في التأمين، بحسب "الأسوشيتدبرس".

كانت هناك مخاوف من العنف في يوم الانتخابات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في شمال البلاد ومن الانفصاليين في الجنوب.

وشهدت عملية التصويت هدوءا إلى حد كبير اليوم السبت، على الرغم من وقوع أحداث مأساوية في وقت لاحق بمدينة لاجوس.

فقد اقتحم مسلحون مركز اقتراع في حافلة صغيرة، وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء وخطفوا صندوق الاقتراع الرئاسي.

وأدت الطلقات إلى صراخ الناخبين وتفرقهم بحثا عن غطاء، وتناثرت أوراق الاقتراع على الأرض.

وقالت السلطات المحلية إن خمسة أشخاص على الأقل بينهم أطفال أصيبوا في ولاية بورنو شمال شرق البلاد عندما هاجم متطرفو بوكو حرام الناخبين في بلدة قوزا.

شرعت السلطات النيجيرية السبت في عمليات فرز أصوات انتخابات رئاسية غير محسومة النتائج.

وتمت دعوة أكثر من 87 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في 176 ألف مركز اقتراع لاختيار رئيس من بين 18 مرشحا بجانب نواب وأعضاء بمجلس الشيوخ.