وزير الأوقاف: تكلفة ترميم مسجد الحاكم بامر الله ٨٥ مليون جنية
وزير الأوقاف: تكلفة ترميم مسجد الحاكم بامر الله ٨٥ مليون جنية


وزير الأوقاف: تكلفة ترميم مسجد الحاكم بأمر الله بلغت 85 مليون جنية

مي سيد

الإثنين، 27 فبراير 2023 - 07:11 م

أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن تكلفة ترميم و تطوير مسجد الحاكم بأمر الله  وصلت الي 85 مليون جنية.

و أشار جمعة الي أنه تم افتتاح أكثر من 10 الآف مسجد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي و هذا يؤكد على اهتمام الدولة المصرية بترميم و تطوير المساجد الاثرية.

وفتتح منذ قليل  احمد عيسي وزير السياحة والاثار جامع الحاكم بأمر الله بعد ترميمه و تطويره اليوم  2023 بحضور وزير الاوقاف محمد مختار جمعة والأمين العام لمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري .

يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير منطقة القاهرة التاريخية من أجل القضاء على التشوه العمراني وإعادة إحيائها، وإعادتها لسابق عهدها، وتشمل مناطق التطوير ضمن المرحلة العاجلة بمشروع تطوير القاهرة التاريخية، مناطق مسجد الحاكم، وباب زويلة، وحارة الروم، ودرب اللبانة، والفسطاط، ومسجد الحسين، والأزهر، المتهالكة والممهورة بالطابع الإسلامي، وتنفيذ تطوير كامل لشبكات المرافق بها.

ويعتبر جامع الحاكم بأمر الله رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية بمصر، وثاني أكبر جوامع القاهرة اتساعًا بعد جامع أحمد ابن طولون. أمر بإنشائه الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 380هـ /990م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ/ 1013م .

أهمية مسجد الحاكم بأمر الله

لم يكن "مسجد الحاكم بأمر الله"، مجرد جامع أثري العريق، بُني بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي، وتحديدًا بحي الجمالية بالقاهرة، ولكنه يُعد أحد أربعة أثار إسلامية باقية منذ العهد القديم، وذلك بعد جامع عمرو بن العاص بالفسطاط، وجامع أحمد بن طولون بالقطائع، وجامع الأزهر الشريف بالقاهرة، يحده من الجانب الشمالي سور القاهرة الشمالي وباب الفتوح، ومن الجنوب منازل حديثة البناء، ومن الناحية الشرقية وكالة قايتباي، أما من الناحية الغربية فيطل على شارع المعز.

 

  يقع الجامع حاليًّا بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية بجوار باب الفتوح. حيث كان المسجد وقت تشييده خارج أسوار القاهرة القديمة التي شيدها جوهر الصقلي، ثم أصبح داخل حدود المدينة بعد أن قام بدر الجمالي (480هـ/ 1087م) بتوسعة المدينة وتشييد الأسوار الحالية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة