الأربعاء، 01 مارس 2023 - 12:36 م

واحدة من أغرب جرائم القتل التي اضطرت السلطات الأمريكية إبقاء جثة ضحيتها في ثلاجة الموتى لثلاثة عقود حتى اشتهرت في وسائل الإعلام بقضية القتل البارد.

قضية غريبة ثارت فضول سكان كاليفورنيا لسنوات عديدة، حتى تعرفت السلطات الأمريكية على هوية القتيلة بعدما ظلت في ثلاجة الموتى لسنوات عديدة. 

ويقول المحققون في كاليفورنيا إنهم اكتشفوا جانبًا رئيسيًا في قضية القتل الباردة التي ظلت تطاردهم منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

لقد تعرفوا على البقايا التي تم العثور عليها في عام 1995 في ثلاجة مهملة في سان جواكين شرق منطقة خليج سان فرانسيسكو على أنها تنتمي إلى أماندا لين شومان ديزا، التي كانت في التاسعة والعشرين من عمرها عندما اختفت على الأرجح في عام 1994، وذلك بحسب موقع NBC news.

والأسبوع الماضي فقط، قال باتريك ويثرو، قائد شرطة سان جواكين: «لقد كانت قضية مملة حيث ظل التحقيق بها منذ أكتر من 27 عامًا، ولكني أود فقط أن أستغل هذا الوقت الآن لأعيد لها اسمها، وأعيد لها قصتها مرة أخرى». 

وتابع باتريك: «تم اكتشاف هوية ديزا من خلال رسم خرائط الحمض النووي وأبحاث تاريخ العائلة التي أجراها Othram Forensics، وهو مختبر خاص في هيوستن». 

وقال الرئيس التنفيذي ديفيد ميتلمان: «إنهم استخدموا تقنية جديدة لاستخراج مئات الآلاف من الواسمات الجينية من أدلة الحمض النووي، بدلاً من العشرين التي تستخدمها عادة سلطات إنفاذ القانون، ووجدت أقاربًا من خلال تلك العلامات». 

ومضى في حديثه: «إنها قامت ببناء شجرة عائلة لتحديد العلاقات المحتملة المعروفة، كما أوضحت الشركة في بيان أنه تم العثور على والدة ديزا ما ساعد المحققين في التعرف على المرأة من خلال تقديم الحمض النووي الخاص بهم».

 ويثرو أضاف كذلك: «من الواضح أنهم صُدموا بالأخبار، حيث أن الوالدين أرادا من السلطات العثور على أي شخص مسؤول عن وفاة ديزا ومحاكمته، والتي يعتقد المحققون والمسؤولون الطبيون أن سببها هو صدمة شديدة».

وتابع ويثرو: «ولكن الغريب في الأمر بأنه لم يتم الإبلاغ عن فقدان ديزا عندما تم العثور على الرفات، لذلك فالتحقيقات مستمرة».