أحمد عزت
أحمد عزت


أحمد عزت يكتب: حرب الضرورة

أخبار اليوم

الجمعة، 03 مارس 2023 - 05:43 م

من فى هذا العالم يريد ويسعى حقا لأن تنتهى الأزمة الأوكرانية؟

مؤكد أن الشعبين الروسي والأوكراني يحلمان بانتهاء هذا الكابوس، لكن هل هذه هى نفس رغبة قيادتى موسكو وكييف؟

أما شعوب ودول العالم فلا أظنها سعيدة بهذا الصراع وهى التى تضررت اقتصاديا بفعل تداعيات هذه المواجهة ليس بين روسيا وأوكرانيا فقط ولكن بين روسيا والغرب. ففى الولايات المتحدة، وهى رأس حربة الغرب، تعالت الأصوات رفضا لفاتورة الدعم المالى السخى لكييف، حتى إن الإدارة الديمقراطية الحالية وجدت نفسها فى سباق مع الزمن لتمرير أكبر حزمة مالية استباقا لتضييق محتمل بعد سيطرة الجمهوريين على الكونجرس.

أوروبا هى الأخرى تضررت شعوبها بفعل التضخم وتعطل سلاسل الإمداد وغيرها من التداعيات التى فرضتها مقتضيات المرحلة، ومن بينها ذهاب المليارات لزيادة الإنفاق العسكرى، وحدهم الساسة من يريدون لهذه الحرب أن تستمر!

يريد بوتين أن يؤكد أن روسيا قادرة وتملك القوة اللازمة لفرض إرادتها.
يحلم زيلينسكى باستمرار صمود بلاده، باعتباره من يقف فى وجه الطوفان.

أما بايدن فيراها الفرصة لجرح كبرياء غريمه التقليدى، قبل الانتقال لمرحلة المواجهة مع الصين.
أما باقى قادة العالم فلكل منهم أسبابه ومبرراته لاستمرار هذا الصراع.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة