أحمد الكحلاوي
أحمد الكحلاوي


أحمد الكحلاوي: الإنشاد مش سبوبة!

أخبار النجوم

الجمعة، 31 مارس 2023 - 11:21 م

كتب: محمد بركات

يعتبر اسم الكحلاوي علامة بارزة في عالم الإنشاد، فالبداية كانت مع الأب محمد الكحلاوي الذي انطلق من عالم التمثيل والغناء إلى الإنشاد، واشتهر في آخر أيامه بأغنية “عليك سلام الله”، ليخلفه ابنه أحمد الكحلاوي، الذي أصبح أحد أعلام الإنشاد في العقود الأخيرة، لدرجة تلقيبه بـ”شيخ المداحين”..”أخبار النجوم” ألتقت أحمد الكحلاوي للحديث عن يومياته في رمضان، وجديد حفلاته هذا العام، وطقوسه قبل الليالي التي يحيها، كما يسرد أغرب موقف تعرض له على خشبة المسرح أثناء الإنشاد.

■ ما الجديد الذي ستقدمه في عالم الإنشاد هذا العام؟ 

خلال شهر رمضان قمت بإحياء عدة حفلات دينية في أكثر من مكان، حيث قمت بإحياء حفل إنشاد في يوم الجمعة الأولى من رمضان في النادىي “الأهلي” بالجزيرة، وفي الجمعة الثانية سأقوم بإحياء حفل في النادي “الأهلي” بمدينة الشيخ زايد، كما سأقوم بإحياء حفل في الجمعة الثالثة بالنادي “الأهلي” بمدينة نصر، إلى جانب إحياء بعض الحفلات الخاصة في بعض المحافظات، حيث سأقوم بإحياء حفل في نادي الشرقية، وآخر بنادي “الجزيرة”، لكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن، هذا فيما يخص حفلات الإنشاد، على الجانب الآخر أواصل بروفات مسرحية “أشهد يا زمان” تمهيدا لعرضها خلال الأيام المقبلة على مسرح “البالون”، ويشاركني البطولة طارق الدسوقي وحنان شوقي، وإخراج عبد الغني زكي، وتأيف سراج الدين عبد القادر، كما أقوم بإعداد سيرة السيدة خديجة من البداية وحتى النهاية.

■ ما أكثر الأماكن المحببة إليك والتي تحرص على إحياء حفلات بها في رمضان؟

مسرح “البالون” أفضل مكان بالنسبة لي، حيث قدمت على خشبته أجمل الحفلات، لكن شهر رمضان بالنسبة لي هو جامع الكحلاوي ومائدة الرحمن التي حصدت كل وقتي، لأنني أقوم بالإشراف عليها بالكامل، بمشاركة شقيقي د. محمد الكحلاوي، ونبدأ في العمل عليها من منتصف شهر شعبان، حيث نقوم بتوزيع “شنط رمضان”، وفي حياة والدي كنا نصنع مائدة متنقلة، وعندما أتذكر هذه المواقف أبكي، لأن متعته – رحمه الله - إسعاد الناس البسيطة، وقام بتربيتنا على ذلك.

■ ما أكثر دولة وجدت من جمهورها تفاعلاً معك أثناء الإنشاد؟

شاركت قبل ذلك في مهرجانات الأغنية الروحية بمدينة فاس بدولة المغرب الشقيقة، تلقيت إستقبال لم أتخيله، يطلقون على “مديح النبي” فن السماع، وأيضاً دولة تونس، ولم أنسى دولة السودان والطرق الصوفية التي أستقبلتني بشكل رائع، تلك الدول لديها متذوقين ومحبين لمدح الرسول، فالإنشاد حالة صدق وليس “سبوبة”. 

■ ماذا عن طقوسك قبل ليالي الإنشاد؟ 
الحفلات التي أحييها في شهر رمضان تكون مجهدة وصعبة بالنسبة لي، لأنني يومياً لا أنام إلا بعد صلاة الفجر وقراءة أجزاء من القرآن، أي أذهب للنوم  في الثامنة صباحًا، ويكون ذلك مع الصيام أمر مرهق، بالإضافة أنني لا أفطر في اليوم الذي أحيي به حفل، لأنني إذا أكلت أشعر بالنوم، مما يجعلني أكتفي بتناول بعض التمرات وأذهب إلى الحفل، وعند عودتي يكون طعامي سحور وإفطار، أما في غير رمضان لابد من النوم الكافي قبل الحفل وأستيقظ قبله بساعة واحدة وأشرب ينسون، “لأن النوم خميرة الصوت”.

■ من المبتهل الذي تفضل الاستماع له في رمضان؟ 

تربينا على صوت الشيخ سيد النقشبندي، بالإضافة إلى عشقي للجيل السابق وهم الشيخ محمد عمران ومحمد الهلباوي، وعندما استمع لهم أبكي، لأن من حسن حظي أن هؤلاء جلست معهم أثناء زيارتهم لوالدي في مسجد الكحلاوي، وكنا نجلس في قاعة “مداح الرسول”، وكانت تقام أجمل الليالي، لدرجة كنت أتمنى وجود كاميرا أو جهاز تسجيل لتوثيق أجمل الجلسات، خاصة عندما كان يبدع الشيخ مصطفى إسماعيل مع والدي، فوالدى كان يرتل القرآن، والشيخ مصطفى ينشد.

اقرأ أيضًا | «مولاي».. كلمة السر بين بليغ حمدي والنقشبندي

■ ما طقوسك في رمضان؟ 

أستيقظ بعد الظهر مباشرة، ثم أصلي، وأجلس لقراءة القرآن، وفي أول يوم برمضان أفطر مع أشقائي، وفي ثاني يوم مع أولادي، ثم بعد ذلك أتفرغ للمائدة لمباشرة أمورها، خلاف ذلك أجلس مع أشقائي وأولادي لنتذكر كل شيء جميل في الشهر الكريم، بالإضافة إلى عمل جلسات إنشاد بمشاركة أصدقائي المنشدين. 

■ ما أغرب موقف تعرضت له أثناء الإنشاد على المسرح؟

كان منذ 8 سنوات، حيث وجهت لي دعوة لزيارة أبوظبي لاحياء حفل في مهرجان “البُردة”، والتي حصلت فيها على درجة الدكتوراة، بعد أن قمت بتلحينها كاملة، وطلبوا معرفة عدد أفراد فرقتي، ثم سافرت في الموعد المحدد، واستُقبلت بشكل رائع، وقمت بعمل بروفة الحفل في المسرح الرئيسي، وفي اليوم الثاني صعدت على خشبة المسرح، وفوجئت بإرسال ورقة تخيلت أن أحد الحضور يريد سماعة قصيدة معينة، وفتحت الورقة ووجدت مكتوب فيها “الرجاء عدم الإستعانة بالآلات الموسيقية لأنها محرمة، وسنكتفي بالآلات الإيقاعية”، وصدمت جداً لأن الحفل كان مباشر، ويشارك في المهرجان ما يقرب من 42 دولة إسلامية، وخشيت من إيقاف الحفل وتعرضي لموقف محرج، ثم تداركت الموقف “القصيدة المطلوبة سنعمل عليها بروفات في وقت لاحق”، خوفاً من أن يشعر الحضور أن من أرسل الورقة يبدي عدم رغبته في إنشادي، لأنها كانت بعد صعودي على خشبة المسرح بـ5 دقائق، واستكملت إنشادي دون وعي بسبب غرابة الموقف.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة