الفنان أحمد كمال
الفنان أحمد كمال


رمضان2023.. أحمد كمال : لا أعمل بمنطق الـ« أي حاجة» l حوار

أخبار النجوم

الأحد، 02 أبريل 2023 - 12:26 م

آية محمد عبد المقصود

على الرغم أن انطلاقته الأولى كانت على خشبة المسرح، إلا أنه استطاع بموهبته أن يحقق شهرته من خلال السينما، وتحديدا في الفترة من الثمانينات وحتى بداية القرن العشرين، قبل أن يتوجه إلى الدراما التليفزيونية التي أثبت فيها قدرته على التألق في كل وسائط الفن.. أنه الفنان أحمد كمال الذي تحدث لـ”أخبار النجوم” عن تألقه الواضح في الأسبوع الأول من رمضان بعملين هما “كامل العدد” و”الهرشة السابعة”.

في البداية.. حدثنا عن كواليس أعمالك في الموسم الرمضاني الحالي؟

بدأت تصوير مسلسل “كامل العدد” منذ فترة، حيث أعجبت بالسيناريو الذي كتبه أثنان من المواهب الشابة، هما يسر طاهر -ابنة الكاتب الكبير بهاء طاهر - ورنا أبو الريش، وأعتقد أنهما يملكان مستقبل كبير في عالم الكتابة، ويعد العمل التعاون الأول لي مع المخرج خالد الحلفاوي، وهو من المخرجين الذين يملكون حس كوميدي، بالإضافة لوجود فريق عمل متميز بالكامل، قام الحلفاوي بانتقائه بالكامل، كل تلك العوامل أجبرتني على قبول الدور، لأنني لا أعمل بمنطق “اشتغل أي حاجة” لمجرد التواجد في موسم رمضان، كما أن شخصية “تيمور أبو العز” التي أجسدها مكتوبة بشكل مميز واحترافية شديدة، ونادرا ما نجد كتاب يهتمون بتفاصيل شخصية للممثلين من كبار السن، وهذه مشكلة نعاني منها في الدراما بشكل عام، لأن المجتمع قائم على التنوع السكاني وليس حكرا على أعمار بذاتها.

أما شخصية “هلال” في “الهرشة السابعة”، أعتبرها شخصية مثالية ومنضبطة وجادة، وربما يكون هذا سبب انفصاله عن زوجته، وهناك حدث كبير سيكون مفاجأة في الحلقات المقبلة، لكنني أعتبر هذا الدور “ضيف شرف” بالعمل، لكنه مؤثر في الأحداث، لأن المسلسل قائم على العلاقات الزوجية والملل الذي يصيبها .

خالد الحلفاوي وكريم الشناوي مدرستين مختلفتين.. ما أهم يميز هذه المدارس الإخراجية؟
الشناوي لديه خبرة في صنع الأعمال الجادة، أما الحلفاوي فلديه خبرة في الكوميديا الاجتماعية الخالية من “الإستظراف”، والأثنين لديهم عامل مشترك في قدرتهم على صنع تفاصيل جيدة للشخصيات، أي أنهما يحبان الممثلين، لذلك أتوقع لهم مستقبل باهر.

 “كامل العدد” مستوحى من فيلم “عالم عيال عيال” ما صعوبة تنفيذ عمل مقتبس من عمل آخر؟
هناك 26  فكرة أو تيمة، منهم فكرة أن يتزوج رجل لديه أولاد بأمرأة لديها أولاد أيضا، هذه ليست تيمة جديدة، ولم تتناول فقط في فيلم “عالم عيال عيال”، لكنها موجودة في الحياة منذ قرون، وتم مناقشتها في أكثر من عمل درامي، لكن الأهم أنه في كل مرة يتم التناول بشكل مختلف.

 “الهرشة السابعة” أصبح “تريند” على السوشيال ميديا في الأسبوع الأول من رمضان.. هل تقيس نجاح العمل بمصطلح “التريند”؟
لا أعترف بأحكام السوشيال ميديا إطلاقا، لأن 99% منها تكون أراء كاذبة، وهو عالم فساد كبير يتم فيه شراء الأصوات والـ”لايكات”.. “وناس شغلتهم أنها ترفع فلان وتنزل فلان”، لذلك أعتبره “جو” ملوث، ولو أشيد بي على “فيس بوك” لن أصدق، لكن عندما يستوقفني أي شخص في الشارع وأشاد بعملي سأعتبره رأي حقيقي ومقياس لنجاحي.  

 بعد نجاح الأعمال التاريخية في الفترة الأخيرة.. هل ستخوض تلك التجربة؟
بالطبع، يستهويني تقديم الشخصيات التاريخية، وأعتبر دور “الشيخ يحيى” في مسلسل “واحة الغروب” أحد الأدوار التاريخية، كما أن الأعمال التاريخية مجهودها مضاعف، كما أن الصناعة لدينا ليست جاهزة بشكل كامل لتقديم هذه النوعية، لذلك يهرب منها المنتجين، ليس فقط لتكلفتها الباهظة، إلا أنها تحتاج من التحضير والدقة والاهتمام بالتفاصيل، كما أن الأعمال التاريخية أيضا تحتاج إلى تدخل ودعم من الدولة سواء الدعم “اللوجيستي” أو “المادي”، بما أنه عمل تاريخي يخص البلد كما أن المنتج لا يحتمل هذه التكلفة بمفرده لأنها ضخمة جدا.

 صرحت سابقا أنك تتمنى تنفيذ لائحة العمل في نقابة المهن التمثيلية وأن يسود العدل.. كيف تنفذ اللائحة خلال الفترة المقبلة كي يتحقق هذا العدل؟ 
ليست النقابة فقط، لكن أيضا شركات الإنتاج، أولا لا يمكن أن يعمل الفنان أكثر من 12 ساعة، وهذا شيء غير أدمي، لأن أي إنسان غير قادر سوى على العمل 8 ساعات بشكل متواصل، فما بالك بعمل يعتمد على الإبداع، وفرص التشغيل لابد أن تكون متكافئة “وأنا ضد أن يقدم الممثل 7 أدوار في الموسم وآخرون لا يجدون عمل واحد، فهذا ليس عدلا”.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ  30/3/2023

أقرأ أيضأ : انهيار عائلي في انتظار دينا الشربيني في الحلقة التاسعة من «كامل العدد»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة