صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد

مروة العدوي

الأحد، 02 أبريل 2023 - 01:56 م

تحتفل اليوم الأمم المتحدة باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "نحو عالم شامل للتنوع العصبي للجميع".

ويسلط اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الضوء على الحاجة للمساعدة في تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من مرض التوحد وتعزيز الاهتمام الدولي لمعالجة هذه الوصمة المكللة بالعار وقلة الوعي وعدم كفاية هياكل الدعم لهؤلاء الأشخاص وأسرهم.

اقرأ أيضا|استمرار فعاليات تدريب أطفال التوحد بمراكز الشباب بالشرقية 

والدول الأعضاء بالأمم المتحدة مدعوة لإقامة فاعليات تعليمية للتشجيع على إيجاد مجتمع أكثر شمولاً واحتواء لهم، وتسليط الضوء على الأشخاص الموهوبين من بين أولئك الذين يعانون من مرض التوحد وضمان الفرص لهم لتحقيق إمكاناتهم الكامنة.

تعريف التوحد

التوحد هو إعاقة تستمر في التنامي والتطور على مدى الحياة والتي تظهر بجلاء خلال السنوات الثلاث الأولى من الحياة.
ويُعد معدل مرض التوحد في جميع مناطق العالم معدلاً مرتفعاً، ويمكن أن يجلب هذا الاعتلال الجسدي أو العقلي مصاعباً كبيرة للأسر.

احتفالات الأمم المتحدة 
تُنظم الأمم المتحدة للتواصل العالمي احتفالية هذا العام بالتعاون مع إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وبالتعاون كذلك مع معهد التنوع العصبي والذي يقع مقره في سويسرا، وله حاليًا وجود في 14 دولة، وينصب عمل المعهد على المساعدة في تأطير عالم يشعر فيه الأفراد المتباينون عصبيا بالقبول والتمثيل والمشاركة والتمكين والاستماع، ويشترك في رعاية هذه الفعالية البعثة الدائمة لبولندا لدى الأمم المتحدة، وبدعم من جمعية للتوحد والتأمين والاستثمار والتنوع العصبي.

وذكرت الأمم المتحدة أن السنوات الأخيرة شهدت تقدماً كبيراً في إذكاء الوعي بمرض التوحد وبالاعتراف به، والفضل في ذلك يرجع لكثير من النشاطين في مجال التوعية بمرض التوحد، الذين عملوا بلا كلل أو ملل لتعريف الجمهور العام بما يعانيه المصابون بالتوحد، وفضلا عن ذلك يعمل في الوقت الحاضر المهنيون الطبيون والباحثون والأكاديميون في عديد البلدان على دمج نموذج التنوع العصبي في عملهم.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه لم يزل المصابون بالتوحد يواجهون التمييز وغيره من التحديات الأخرى، وكما هو الحال مع كافة السكان يتمتع المصابون بالتوحد بمجموعة واسعة من المواهب، كما يواجهون عديد التحديات التي غالبًا ما يجهلها المحيط الاجتماعي الذي ولدوا فيه، وفضلا عن ذلك تختلف مستويات الوعي بالمصابين بالتوحد وقضاياهم وقبولهم اختلافا كبيرا بين بلد وآخر.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة