الإثنين، 03 أبريل 2023 - 08:28 م

قبل أيام قليلة، انتحر رجل بلجيكى بعد أسابيع من المحادثات المقلقة مع روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعى يدعى «إليزا»، وذلك فى سابقة خطيرة يجب أخذها على محمل الجد.. وفى إيطاليا حظرت هيئة تنظيم الخصوصية هناك روبوت الدردشة «شات جي بي تى» بشكل مؤقت، متهمة إياه بالقيام «بجمع البيانات بشكل غير قانوني، وعدم وضع ضوابط لاستخدامه من القاصرين».

وفى الحقيقة، ومنذ نشأة «شات جي بي تى»، والذي جذب مليون مستخدم بعد وقت قصير من إطلاقه فى مهمات متعددة، بداية من الاستشارات العقارية وتقديم نصائح حول كيفية بدء عمل تجاري وحتى تأليف الموسيقى، استحضرتنى أفلام الخيال العلمى ومارسم فى مخيلتى من مخاطر محتملة على المجتمع والإنسانية، فالذكاء الإصطناعى من الممكن أن يحمل ظلما للبشر، فبغض النظر عن المهن والوظائف التى سيحل محلها، إلا إنه من الممكن أن يتوحش أكثر، فهو تارة تجده متحايلا.. مقلقا مرتكبا للأخطاء رغم أنه يبدو أكثر إنسانية.

● الخلاصة: «أتمنى أن يكون الذكاء الإصطناعي بردا وسلاما على البشرية، لا مرض العصر، أعلم أن ذلك مرتبط بالمدى الذي سيصل إليه تطوره، ولكن تلك التقنيات تحتاج لضبطها ووضع حدود لها، فربما تغير من تاريخ الحياة على كوكب الأرض، إذا لم يكن هناك بروتوكولات رادعة، وقدرة على التحكم فى تطوره وتصرفاته».

● فيسبوكيات: «الذكاء يحل المشاكل بعد وقوعها، أما العبقرية فقد تمنعها قبل أن تبدأ».