جانب من التوقيع
جانب من التوقيع


بروتوكول تعاون بين «المالية» و«المركزي للمحاسبات»

عواد شكشك

الأربعاء، 05 أبريل 2023 - 10:12 ص

قام الدكتور محمد معيط وزير المالية، والمستشار هشام بدوي رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين، بشأن الأنظمة والتطبيقات المالية الإلكترونية المطبقة بوزارة المالية والجهات الحكومية، بما يُسهم في ترسيخ التكامل مع الجهاز المركزي للمحاسبات، ويُساعد في تعزيز حوكمة المنظومة المالية للدولة، والحفاظ بشكل أكبر على المال العام، وتعميق الشفافية من خلال منح أعضاء الجهاز صلاحية الوصول بشكل مباشر إلى النظم المالية الإلكترونية المطبقة بالجهات الحكومية، للاطلاع الإلكتروني على البيانات والتقارير التى تقع في نطاق رقابته.

وأكد الوزير، أن هذا البرتوكول يُسهم في ضمان الاستغلال الأمثل للإيرادات العامة، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية، وزيادة أوجه الإنفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة إليهم، لافتًا إلى أن وزارة المالية تبنت تنفيذ العديد من مشروعات التحول الرقمي لتطوير إدارة المالية العامة للدولة، منها، ميكنة إعداد وتنفيذ الموازنة العامة، والحسابات الختامية، والانتقال من الدفع والتحصيل التقليدي إلي الإلكتروني؛ بما يُسهم في تعزيز الانضباط والشمول المالي، والتخطيط السليم للتدفقات النقدية الحكومية، وخلق نظام قوي لإدارة المالية العامة، ومنها ما يتعلق أيضًا بتحديث ورقمنة منظومتي الإدارة الضريبية والجمركية؛ بما يؤدي إلى إرساء دعائم العدالة الضريبية والجمركية، والحد من التهرب الضريبي والجمركي واستيداء مستحقات الخزانة العامة، والتحول نحو الاقتصاد الرقمي. 

أوضح الوزير، أن الإدارة الإلكترونية للموازنة العامة للدولة، تستهدف إحكام الرقابة على الصرف بواسطة نظم المعلومات المالية الحكومية، منها، منصة خدمات الشبكة المالية الحكومية «GFN»، وتطبيقات أوراكل المالية بنظام إدارة المعلومات المالية الحكومية «GFMIS»، والدفع الإلكتروني «GPS»، والمنظومة البنكية لحساب الخزانة الموحد.

وقال المستشار هشام بدوي، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إننا حريصون على توفير المقومات الأساسية لانطلاق عهد جديد من الرقابة المالية عبر الأنظمة الرقمية الحديثة وتحقيق نقلة نوعية في أداء أعمال الرقابة، مع الوضع في الاعتبار أنه لم يكن الأمر ميسورًا في كل أحواله إذ لا يمكن تصور الانتقال الفوري، وعلى نحو جذري من البيئة التقليدية للرقابة المالية المرتكزة أساسًا على المستند الورقي والقيد المحاسبي اليدوي، إلى بيئة عمل جديدة للرقابة والمراجعة ترتكز على تطبيقات رقمية يجرى من خلالها تتبع النشاط وفحص بياناته المالية مما وجب معه إيجاد الحلول المحفزة لتعزيز التحول الرقمي – في إطار الاستراتيجية العامة للدولة، وفي الوقت نفسه لضمان ممارسة رقابية مكتملة العناصر.

اقرأ أيضا وزير المالية يصدر قواعد صرف حزمة تحسين أجور العاملين والكادرات الخاصة


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة