فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

أحلام.. «يقظة»!

أخبار اليوم

الجمعة، 07 أبريل 2023 - 09:37 م

عندما تتحول الحلول البديهية للمشاكل «الجهنمية» فى الساحة الكروية إلى مجرد احلام «يقظة» لمن يطرحها أو يتكلم فيها.. إذن هى «الطامة الكبرى» التى تغلق أى أبواب للإصلاح.

ليس من الإنصاف.. إن تختزل الرياضة المصرية فى كرة القدم فقط.. حتى لاتتعرض ألعاب أخرى كثيرة للظلم الشديد.. وإذا كانت «الست الكورة» تستحوذ على كميات صرف «بالهبل».. دون أن تحقق شيئا.. فى مقابل ألعاب أخرى عديدة.. لا تنال من المال إلا.. القليل ومع ذلك تنجز الكثير وتصعد إلى منصات التتويج.. باستمرار.. «أوضاع مقلوبة.. محتاجة تتظبط»!

يا ترى ممكن.. أم هى أحلام ليلية ؟

شىء.. لا يصدقه عقل.. إن يدخل الاحتراف مصر منذ عام 1990.. ومع ذلك لم يتم تطبيقه حتى الأن.. أكثر من 32 سنة والدنيا.. كما.. هى.. لاتتقدم خطوة إلى الأمام.. إن لم تكن «بترجع».. ورغم المطالبات والمناشدات.. والتوسلات بضرورة التحرك للحاق بركب من سبقوا.. لا تجد إلا «ودن.. من طين وودن.. من عجين»!

يارب.. بحق هذه الأيام المباركة.. أجعل المعنيين بالأمر.. يفوقوا.. ويصحصحوا.. لأن العملية «خربت».. وكل عام وأنتم بخير .

الأزمات المالية التى تعانى منها معظم الأندية ليس لها إلا مصدر واحد.. هى الإدارات لأنها «مابتعرفش».. تدير.. ومع ذلك تصمم إن تدير.. وعندما تفشل تلقى باللوم على المدرب.. وأحيانا «تلبسها» للاعبين.. دون ان تعترف بأنها سبب «المصايب»..  هذا الملف كبير «ومكلكع».. ويزيد من «كلكعته».. موجات الجدل الرهيب الذى يصنعه محترفو «التلويش» لإبعاد المسئولية عن هذا الفاشل أو.. ذاك!.. وعليه تظل الأوضاع كما هى.. وعادة تسير من سىء إلى أسوأ.

هل.. يمكن أن يأتى وقت.. وينصلح هذا الحال.. «المايل».. الله أعلم.

اتحاد الكرة الموقر.. ورابطة الأندية المحترفة.. يسابقان الزمن.. كما أعلنا حتى يعود «البيه الفار» فى نهائى كأس مصر بين الأهلى وبيراميدز.. وطبعا بعد «كده».. الغلابة المهددون بالهبوط يأخذون نصيبهم.. نفس «الخيار والفقوس» كلها أحلام يقظة.. ولامؤاخذة .

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة